الشاباك يعتبر فلسطينيي الداخل خطرا استراتيجيا حقيقيا..

على غرار "التهديد الإيراني " يعتبر جهاز الأمن العام "الشاباك" في وثيقة داخلية، أن فلسطينيي الداخل هم خطر استراتيجي على إسرائيل، ووصفهم بأنهم "خطر استراتيجي حقيقي

الشاباك يعتبر فلسطينيي الداخل خطرا استراتيجيا حقيقيا..
على غرار "التهديد الإيراني " يعتبر جهاز الأمن العام "الشاباك" في وثيقة داخلية، أن فلسطينيي الداخل هم خطر استراتيجي على إسرائيل، ووصفهم بأنهم "خطر استراتيجي حقيقي على الأمد البعيد، على الطابع اليهودي للدولة وعلى وجود إسرائيل كدولة يهودية". وعلى غرار سياسة دعم محور المعتدلين ستتوجه السياسة الإسرائيلية في الداخل إلى "تشجيع من يعتبرون إسرائيل بيتا لهم".

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، مؤخرا، جلسة مغلقة مع رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، يوفال ديسكين، شارك فيها مسؤولون في أجهزة الأمن تحت عنوان "الأقلية العربية في إسرائيل وانخفاض نسبة تضامنهم مع الدولة وتزايد القوى الراديكالية والمخاطر المنطوية على ذلك".

المؤسسة الصهيونية لا تعتبر فلسطينيي الداخل، فلسطينيين، والاسم المحبب لديها "عرب إسرائيل". ويشير تقرير الشاباك إلى: " تزايد تأييد عرب إسرائيل للفلسطينيين، وزيادة تأييدهم لجهات إرهابية، وتزايد تأييدهم لإيران وحزب الله وجهات لا تعترف بشرعية وجود إسرائيل كدولة يهودية". ويشير التقرير إلى أن ذلك "يتم بشكل علني، وترافقه ظواهر تحريض من قبل القيادة السياسية المحلية". محذرا من أن هذه الظواهر "لا يوجد لها رد فعلي في القوانين ولدى الأجهزة التنفيذية".

ويحذر الشاباك مما يعتبرها "ظاهرة وثائق الرؤية المستقبلية التي كثرت مؤخرا" ويضيف "هناك أربع وثائق من هذا النوع والمشترك بينها هي رؤية إسرائيل كدولة لجميع مواطنيها وليست دولة يهودية". وعبر الشاباك عن خشيته من أن يحظى هذا التوجه على قبول في الشارع العربي".

ويحذر جهاز الأمن العام من "استمرار التباعد بين عرب إسرائيل وبين الدولة، ويوصي بزيادة الدولة من مستوى المطالب من الجمهور العربي"، أي مطالبتهم بإثبات ولائهم بشتى الوسائل. وإلى جانب ذلك يوصي بـ "القيام بعمل حقيقي من أجل المساواة بين الجمهور العربي والأغلبية اليهودية وتشجيع من يرون أن إسرائيل هي بيت لهم ووقف التمييز بما يتعلق يالاستثمار في البنى التحتية والتعليم ومجالات أخرى."

وعرض الشاباك في الجلسة نتائج استطلاع حول العلاقات بين اليهود والعرب في عام 2006 والذي يظهر أن 68% من الجمهور اليهودي يخشون انتفاضة عربية وبالمقابل 73% من الجمهور العربي يخشون العنف من قبل أجهزة الدولة إلى جانب أرقام وإحصاءات حول مشاركة العرب في عمليات تستهدف إسرائيل.

التعليقات