الشرطة تعتقل الشاب وسام كيّال عقب تظاهره ضد زيارة الوزير عزرا لجديدة-المكر

اعتقلت الشرطة مساء يوم الأربعاء عضو التجمع الوطني الديمقراطي في قرية الجديدة الشاب وسام كيّال وذلك عقب تظاهرة نظّمها التجمع الوطني الديمقراطي في قرية الجديدة ضد زيارة الوزير اليميني جدعون عزرا للقرية، حيث رفع المتظاهرون شعارات منددة بالسياسات العنصرية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل وفي المناطق المحتلة عام 1967.
وقد مددت المحكمة إعتقال كيّال على ذمة التحقيق حتى يوم الجمعة، حيث تتهمه الشرطة بإلقاء قنبلة على بيت العائلة التي استضافت الوزير عزرا قبل أسبوع.
وفي تعقيب محاسن قيس، عضو اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي قال: "مما لا شك فيه ان الشرطة تسعىى لترهيب المواطن العربي ليخشى رفع صوته والتظاهر ضد الأحزاب الصهيونية وأذيالها في القرى العربية، ولتبعد الناس عن التظاهر الشرعي والديمقراطي، وتصور ناشطي الحركة الوطنية كخارجين عن القانون، وهذا مستهجن وخطير في دول تطلق على نفسها دولة ديمقراطية."
ويضيف: "هذه الخطوة الترهيبية ليست سوى حلقة أخرى من مسلسل الإرهاب لاذي تمارسه الحكومة بحق المواطنين العرب عامة وأعضاء التجمع الوطني الديمقراطي خاصًة، ونرى أن الحكومة تكثّف مسلسلها الترهيبي على عتبة إنتخابات الكنيست من أجل ضرب التجمع".

ويتابع قيس: "نحن في التجمع لنا ثوابت واضحة في قضية الأحزاب الصهيونية والمروجين لها في الوسط العربي، تظاهرنا بشكل سلمي لا غير، ولا نؤمن بالعنف والإعتقال لن يوقفنا وسنستمر في سلك هذا الطريق".
ويختم قيس: "كما كنّا نتظاهر دائمًا وكما سنتظاهر دائمًا، ضد زيارات الوزراء والقيادات الصهيونية العنصرية، تظاهرنا ضد أحد رموز الفاشية الإسرائيلية واحد قادة اليمين الصهيوني المتطرف، الوزير جدعون عزرا".

يذكر ان الشاب وسام كيّال هو أحد الأعضاء الناشطين في التجمع الوطني الديمقراطي وأنهى تعليمه للقب الأول في جامعة تل أبيب بتفوّق، وهو من الشباب البارزين في العمل السياسي والجماهيري في خدمة قريته وشعبه.