الشرطي الذي قتل محمود غنايم من باقة يزعم أنه أطلق النار عليه دفاعا عن النفس..

-

الشرطي الذي قتل محمود غنايم من باقة يزعم أنه أطلق النار عليه دفاعا عن النفس..
تمسك الشرطي الذي قتل محمود غنايم من باقة الغربية، قبل حوالي سنة، بروايته ويزعم أنه أطلق النار على الشاب دفاعا عن النفس.

وقد بدأت المحكمة المركزية في حيفا اليوم بالاستماع إلى الشهادات الأولية في القضية. ونقل موقع صحيفة هآرتس عن محامي الشرطي قوله: " حينما يشكل شخص ما خطرا على حياة رجال الشرطة والمارة يسمح القانون بقتله كدفاع عن النفس". وقال مدير قسم المخابرات في شرطة الخضيرة، شموليك رافيه، في شهادته في المحكمة إن الشرطي مزراحي المتهم بقتل غنايم هو من رجال المباحث البارزين في مركز الشرطة.

واتهمت عائلة الشاب محمود غنايم الشرطة بقتل ابنها في مطلع يوليو/ حزيران 2006 لمجرّد كونه عربيًا.

وكان بيان الشرطة قد زعم بادىء الأمر أن مقتل محمود تمّ بذريعة أنه عارض اعتقاله من قبل الشرطي، بشبهة أنه حاول سرقة سيارة في "برديس حنا". إلا أنه تبين أن السيارة بملكية العائلة.

وقد أشارت صحيفة هآرتس بعد مقتل الشاب مباشرة إلى وجود شكوك كبيرة حول ادعاءات الشرطة بالنسبة لظروف مقتل محمود غنايم حيث ادعت أن أحد عناصرها أطلق النار بزعم أن حياته تعرضت للخطر وأن المغدور حاول دهسه. في حين أشارت التحقيقات إلى أن الشرطي وقف إلى جانب باب السيارة حيث جلس غنايم، ولم يكن أمام السيارة. وتبين أن الرصاصة الوحيدة التي أطلقت، وأدت إلى وفاة المرحوم، كانت قد أطلقت عبر شباك السائق.

كما تبين أنه لم يكن بمقدور المرحوم أن يتقدم بسيارته إلى الأمام باتجاه الشرطي لدهسه، إذ أن سيارة أخرى كانت تقف أمام سيارته وتسد الطريق عليه.

هذا وأكدت شهادة حسني عويسات، الذي رافق المرحوم، أن "الشرطي كسر زجاح السيارة الجانبي بمسدسه وأطلق النار من الجانب على غنايم وهو جالس في مقعده في السيارة، فأصابه برصاصة قاتلة في جبينه". كما أكد عويسات أن محرك السيارة لم يكن يعمل لحظة إطلاق النار.

التعليقات