الفلسطينيون في الداخل يحيون الذكرى الـ53 لمجزرة كفر قاسم بمسيرة حاشدة

انطلقت قبل قليل مسيرة إحياء الذكرى الثالثة والخمسين لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي تحت ستار العدوان الثلاثي على مصر، وكانت تهدف إلى حمل السكان إلى النزوح

الفلسطينيون في الداخل يحيون الذكرى الـ53 لمجزرة كفر قاسم بمسيرة حاشدة
انطلقت صباح اليوم مسيرة حاشدة لإحياء الذكرى الثالثة والخمسين لمجزرة كفر قاسم؛ الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي تحت ستار العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وكانت تهدف إلى بث الرعب وحمل سكان المنطقة على النزوح إلى خارج فلسطين.

وكشفت مصادر إسرائيلية العام الماضي أن مخطط المجازر والتهجير لم يكن يستهدف كفر قاسم فحسب بل مجموعة كبيرة من القرى في المثلث الجنوبي بهدف التخلص من الوجود الفلسطيني فيها. ويأتي إحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم، في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة على الفلسطينين بأساليب لا تقل وحشية، وخاصة في القدس المحتلة.

انطلقت مسيرة إحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم من ميدان أبو بكر الصديق، وتوجهت باتجاه النصب التذكاري لشهداء المجزرة، حيث وضعت الأكاليل على النصب التذكاري والقيت عدة كلمات.
وتضمن البرنامج كلمات لرئيس مجلس كفر قاسم ومجلس الطلاب وحفيدة أحد الشهداء. ثم توجهت المسيرة إلى مقبرة الشهداء، حيث تليت الفاتحة على أرواح الشهداء.

وشارك في المسيرة عدد من القيادات السياسية العربية، من بينهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، والنائبين جمال زحالقة وحنين زعبي. كما شارك الأب عطا الله حنا رئيس رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، ورئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسة، إضافة إل حشد كبير من أهالي القرية والوفود من الجليل والمثلث والنقب.

وكانت بلدية كفر قاسم قد أصدرت نشرة خاصة في هذه الذكرى، جاء فيها أن : "كفرقاسم غدت علما في رأسه نار.. كتب عنها الكثير، وتحدث في حقها آخرون، فأصبحت رمزا ودلالة على الإجرام الإسرائيلي وبربريته وعدم إنسانيته، وزيف وكذب شعاراته".
...................

التعليقات