القرى العربية في النقب تتربع على عرش البطالة

نسبة البطالة في ابو تلول تصل إلى 20% * جميع البلدات التي تعتبر بؤر بطالة - عربية

القرى العربية في النقب تتربع على عرش البطالة
يستدل من معطيات مكتب العمل، انه خلال شهر تموز-يوليو من العام الجاري طرأ إنخفاض على معدل البطالة، حيث توجهوا لمكتب العمل 218 ألف عاطل، بينما توجه في العام الماضي من نفس الشهر 230 ألف عاطل عن العمل.
ويعزو مكتب العمل هذا الانخفاض الى الحرب، حيث أنخفض عدد المنظمين الجدد لمكتب العمل بزهاء 40%. وأنضم في المنطقة الشمالية هذا الشهر 3266 شخص بينما في السنة الماضية كان عدد العاطلين الجدد عن العمل في شهر تموز- يوليو 5420 شخص، أي انخفاض بـ 2160 عامل جديد.
وفي بيان صادر عن مكتب العمل، وصل موقع "عرب 48" نسخة منه، يتضح أن القرى العربية في النقب تتربع على عرش البطالة. هذا وقمنا بأعداد قائمة تمثل بؤر البطالة (كل بلدة أو مدينة نسبة البطالة فيها أعلى من 10%)، ويتضح من خلالها أن جميع البلدات والمدن التي تعتبر بؤر بطالة، هي عربية!
وإليكم لائحة بهذه المدن والبلدات:
أبو تلول (الأعسم): 20.7% - أبو ربيعة (كحلة): 19.5%؛ كسيفة: 17.9%؛ اللقية: 16.1%؛ أبو رقيق: 15.9%؛ مسعودين العزازمة 15.7%؛ عرعرة النقب: 15.5%؛ شقيب السلام: 15.3%؛ أبو قرينات: 15.2%؛ تل السبع: 15.1%؛ رهط: 14.3%؛ كفر كنا: 12.7%؛ حورة وعين ماهل: 12.6%؛ طمرة: 12.3%؛ سخنين وشعب: 12.2%؛ طوبا الزنغرية: 11.7%؛ جديدة مكر: 11.6%؛ دير حنا: 11.1%؛ عرابة وأم الفحم: 10.8%؛ كابول: 10.6%؛ بعينة نجيدات: 10.4%؛ المغار: 10.2%؛ عيلوط: 10.1%.
ويستدل أيضًا من معطيات مكتب العمل انه طرأت تغيرات كبيرة بين المناطق المختلفة في البلاد في الخروج للعمل حيث طرأ انخفاض على طلب العمال من قبل المنطقة الشمالية بنسبة 52% مقارنة بالشهر المقابل من السنة الماضية. بينما أرتفعت بنسبة 5.9% عدد طلبات العمال في المنطقة الجنوبية.
وبشكل عام طلب أرباب العمل من مكتب العمل 20.3 ألف عامل مقارنة بنحو 22.1 ألف عامل في شهر حزيران-يونيو 2006.
ويشير بيان مكتب العمل الى ان الحرب في الشمال أثرت على نتائج معطيات البطالة وذلك لأن غالبية مكاتب العمل في الشمال لم تعمل بأنتظام لهذا من السابق لأوانه التصريح بتغيرات أو توقعات وفقا لمعطيات شهر تموز-يوليو هذا العام.
الناطقة بلسان مكتب العمل، عينات هليفي-لفين، عقبت في ردها لمراسلنا بالقول: "ظاهرة البطالة في الوسط العربي في النقب معروفة وتنبع من عدة عوامل، من ضمنها الفجوات الاجتماعية في المجتمع البدوي. مكتب العمل هو جزء من عدة وزارات حكومية تعالج هذا الموضوع. مكاتب العمل متواجدة في كل النقب وتخدم كل الوسط البدوي في المدن والقرى البدوية والتجمعات السكنية غير المعترف بها، ونحن نحاول الوصول لكل عاطل عن العمل ونوفر مكان عمل يلائم بقدراته كما هو الحال لكل مواطن اسرائيلي".
وأضافت هليفي-لفين: "اجتمع مدير لواء الجنوب بيرتس فجان مع رؤساء السلطات المحلية العربية في النقب وذلك لبحث الطرق التي من شأنها التقليل من حدة البطالة كذلك ناقشوا كيفية توسيع الدورات المهنية".

التعليقات