اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات تحذر من اغتيال سياسي أجواؤه مواتية

-

اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات تحذر من اغتيال سياسي أجواؤه مواتية
حذرت اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد من محاولة الاعتدءا الدموي على شخصيات وقيادات عربية في الداخل.

وقالات اللجنة في بيان أصدرته، ووصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، إن حملة التحريض الدموي في الايام الاخيرة والتي يشارك بها زعماء "الاتحاد القومي" ايفي ايتام ضد النائب جمال زحالقة، و"اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، ضد مجمل القيادات العربية في الداخل والدعوات المكثفة للطرد من الوطن، والتي تميز الاوساط السلطوية والراي العام الاسرائيلي واوساط اعلامية مركزية، وبالذات التحريض على مظاهرة ام الفحم المساندة لشعبنا في غزة ضد العدوان الاجرامي الاسرائيلي، والربط بين عملية القدس الغربية (يشيفات هراب) والمواقف السياسية للقيادات العربية، كل هذا يشكل مؤشرات بأن محاولة الاعتداء الدموي على شخصيات قيادية وشعبية عربية اصبحت قضية وقت وموقع.

وأكدت اللجنة الشعبية في بيانها على أن التعامل مع هذه الاجواء يجب ان يكون بأعلى درجات المسؤولية.

وجاء في البيان "اننا كجماهير وقوى سياسية ومؤسسات مطالبين ان نعزز جاهزيتنا وتماسكنا الداخلي كي نوفر الحماية محليا ودوليا، وكي نمنع اي عدوان دموي سلطوي او غير سلطوي علينا".

وحمل البيان الدولة وأجهزتها المختلفة المسؤولية الكاملة عن غياب وتغييب ما يردع عن مثل هذا التوجه الدموي الاجرامي، وأكدت في الوقت نفسه على أنه "لن يحمينا سوى الصمود والوقفة الكفاحية".

وأشار البيان إلى أن مؤتمر الحماية الشعبية والدفاع عن الحريا سوف سوف يناقش هذا التحدي وذلك في ام الفحم يوم السبت 15 اذار/مارس.

وأكد على أنه "سوف نسعى الى تعزيز هذه الجاهزية والتصدي الى سياسة الملاحقات السياسية ولمساعي نزع شرعية وجودنا الحر في وطننا. واللجنة الشعبية بمشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية لن تألو جهدا في تطوير أدواتنا الكفاحية والحماية محليا ودوليا".

التعليقات