اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات تطالب الشرطة بالاعتذار على تحريضها على الجماهير العربية وعلى ام الفحم

-

اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات تطالب الشرطة بالاعتذار على تحريضها على الجماهير العربية وعلى ام الفحم
طالبت اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات الشرطة الإسرائيلية بالاعتذار للجماهير العربية على تحريضها عليه، وأكدت أن جاهزية جماهيرنا كانت من وراء قرار الشرطة تأجيل التظاهرة الارهابية في ام الفحم.

وحيّت اللجنة في بيان صدر عنها مساء اليوم، الأحد، جماهير شعبنا في الداخل والأهل في ام الفحم والجاهزية العالية والتصميم على التصدي الشعبي لتظاهرة المجموعات الارهابية من اتباع باروخ مرزيل والتي كان مخطط لها يوم غد الاثنين 15/12/2008 وبتصريح من المحكمة العليا الإسرائيلية. وتؤكد اللجنة الشعبية ان وقفة جماهير شعبنا وجاهزيتها هي التي ادت الى بحث الشرطة عن مخرج لها بتأجيل المظاهرة.

وأكدت اللجنة ان تبريرات الشرطة بان الإلغاء ناتج عن معلومات مخابراتية بامكانية اطلاق النار من ام الفحم على المتظاهرين هي افتراء عنصري وتحريض كاذب على جماهير شعبنا وهو تصريح يتعامل مع جماهيرنا في ام الفحم كما لو كانت هي المعتدية ومصدر الخطر ومع العصابات الفاشية كما لو كانت الضحية.

وطالبت اللجنة الشرطة بالاعتذار عن التبريرات العنصرية التحريضية مؤكدة أن اطلاق النار الوحيد في مواجهات سياسية في ام الفحم كانت على الدوام من قبل شرطة اسرائيل وهذا ما عايشناه في انتفاضة القدس والاقصى في العام 2000 عندما سقط الشهداء وكذلك في احداث الروحة.

ودعت لجنة الحريات والتي قام اعضاؤها بجولة في ام الفحم اليوم الاحد 14/12 ومتابعة الموضوع مع بلدية ام الفحم الى عدم الركون على موقف الشرطة بتأجيل التظاهرة العنصرية فانها تدعو الى الابقاء على الجاهزية العالية التي من شأنها ان تردع الشرطة والجهاز القضائي الاسرائيلي من السعي لتحديد موعد بديل للتظاهرة.

حول تصريحات تسيبي ليفني

وفي ردها على تصريحات تسيبي ليفني المرشحة لرئاسة الحكومة بان الطموحات القومية للفلسطينيين مواطني اسرائيل ستكون في الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع في حال قيامها، فان اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات لتؤكد ان تصريحات ليفني هي تصريحات ترانسفير وتهجير ونزع شرعية نواجهها كما نواجه عصابات مارزيل بصمودنا وتمسكنا بوطننا واحقاق حقوق شعبنا. ان طموحاتنا القومية مارسناها ونمارسها وسنبقى نمارسها في حيفا ويافا والنقب والمثلث والجليل، ونسعى الى ان يحقق كل لا جيء فلسطيني طموحاته القومية في هذه المناطق حيث اقتلع منها وحقه الطبيعي بالعودة الى وطنه وبيته واستعادة املاكه ولن نسمح لتسيبي ليفني او لاية جهة اسرائيلية بالتعامل مع حقوقنا وحقوق كل شعبنا في وطننا كما لو كانت مشاعا ولن نسمح لهم بالمساعي لفك ارتباط الفلسطيني بوطنه. ان تصريحات ليفني لتؤكد مرة تلو المرة خطورة الطابع العنصري التهجيري لمشروع "الدولة اليهودية".


التعليقات