المئات في الجنازة الرمزية لدرويش في مسقط رأسه البروة..

شارك المئات من الشباب، بعد ظهر أمس الأربعاء، في المسيرة الجنائزية الرمزية في قرية البروة مسقط رأس الشاعر الراحل محمود درويش، وهم يحملون تابوتا رمزيا، وساروا باتجاه مقبرة البروة.

وجاء أن المسيرة قد انطلقت في الرابعة والنصف من بعد الظهر، حيث تجمع المشاركون على مدخل البروة، وشقوا طريقهم نحو المقبرة، في مسيرة جنائزية رمزية صامتة.

وقد حمل المشاركون تابوتا رمزيا لف بالعلم الفلسطيني، ورفعوا الرايات السوداء وصور الشاعر المرحوم. كما رفعوا عددا من الشعارات كان أبرزها مقولة درويش "سنكون يوما ما نريد".

وقد ألقيت عدة كلمات قرب المقبرة، وكانت الكلمة المركزية للاستاذ حنا أبو حنا، الذي تحدث عن مسيرة الراحل، وعن العلاقة الشخصية التي كانت تربطه بدرويش منذ سنين طويلة.

وأكد الاستاذ أبو حنا في كلمته أنه فضل المشاركة في الجنازة الرمزية في قرية البروة لأنها كانت وصية الراحل.

كما ألقيت قراءات شعرية وأدبية، وأدت الفنانة سناء موسى أغنية "أحن إلى خبز أمي".


...