المرشح الأول في "قائمة التجمع" لبلدية حيفا، المحامي وليد خميس: حركة وطنية غير متشبثة بهمّ المواطن اليومي لا تستطيع أن تحمل آمال وطموحات المواطن العربي

شاركت في الإجتماع جماهير غفيرة من سكان المدينة أعربت، بحضورها وحماسها، عن مساندة أكبر تحالف عربي في المدينة لتمثيلها في البلدية

المرشح الأول في
افتتح التجمع العربي الحيفاوي المعركة الإنتخابية لبلدية حيفا، مساء يوم الثلاثاء، باجتماع شعبي حاشد في مسرح "الميدان" وبمشاركة جماهير غفيرة من سكان المدينة الذين اعربوا بحضورهم وحماسهم، عن مساندة أكبر تحالف عربي في المدينة لتمثيلهم في البلدية.

وافتتح الإجتماع بأغنية وطنية للفنانة الواعدة رنا حجو ابنة المدينة، وذلك ضمن الفقرة الفنية التي شاركت فيها أيضاً الفنانة فاطمة أبو النيل.

وتولى عرافة الإجتماع المحامي فكتور مطر، الذي أكد على ضرورة تمثيل التجمع في البلدية كونها السلطة التنفيذية المباشرة ذات الأجهزة المتعددة والتي يحتك المواطن بها يومياً وبشكل متواصل في شتى المجالات لما تقدمه له من خدمات. ولما كان التجمع الوطني الديمقراطي متمسكاً بمشروع تنظيم الجماهير العربية كأقلية قومية بدلاً من سياسة التجهيل، ارتأى أن يعمل جاهداً من خلال العمل في هذا الجهاز التنفيذي. الحياتية اليومية، لتصنف تصنيفاً صحيحاً وعادلاً.

كما تحدث النائب د. جمال زحالقة ,رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست,فالقى كلمة سياسية شاملة حول آخر المستجدات السياسية وحول الاخطار المتربصة بالجماهير العربية الفلسطينية في الداخل ,مؤكداً على أهمية التمثيل القومي للعرب في حيفا لأول مرة, الامر الدي من شأنه أن يعطي الزخم المطلوب للنضال اليومي أيضا.

أما الآنسة مريم عودة، عضو سكرتارية التجمع في حيفا، فقد تحدثت عن اعتزازها بوجودها كعربية في هذه المدينة، وعن امالها بأن يبنى في حيفا مجتمع له أسس متطورة، كما وجهت نداء لأخواتها الشابات والنساء لأخذ دور فعال في كل المجالات.
وتكلم السيد أشرف قرطام، المرشح الثاني في قائمة التجمع، مؤكداً على أهمية التصويت لقائمة التجمع وإمكانية تغيير الوضع القائم لعرب حيفا من خلال أفضل تمثيل بلدي. كما أشار في كلمته إلى أن التمثيل البلدي هو واجب وانه سيعمل على المطالبة بالحقوق الكاملة ودون التنازل عن الكرامة، وان التجمع سيكون مبادراً لطرح المشاريع ولن يقتصر عمله كردة فعل. وتحدث عن فكرة اقامة مجلس أو "هيئة تمثيلية لعرب حيفا" ستعمل مقابل وبموازاة رئيس البلدية المنتخب وان تكون هذه الهيئة شاملة لكل الهيئات والفئات والاحياء في المدينة. كما أكد ان اي تغيير يبدأ من تغيير الذات أولاً.

و اختتم المهرجان المحامي وليد خميس، المرشح الأول في قائمة التجمع، حيث أكد أن قرار التجمع خوض الانتخابات ضمن أوسع قائمة عربية تضم بالاضافة الى "التجمع" اوساطاً شعبية وقوى فاعلة مستقلة ونشيطي احياء يأتي ضمن استراتيجية "التجمع" لتوحيد صفوف الحركة الوطنية وتأطير العرب ضمن مؤسسات وأطر سياسية واجتماعية وحدوية وتمثيلية. كما أكد خميس أن حركة وطنية غير متشبثة بهمّ المواطن اليومي لا تستطيع أن تحمل آمال وأحلام وطموحات المواطن العربي بل تكون عبئاً عليه، وحركة تعمل في المجال الخدماتي الضيق دون نظرة شمولية وبدون بوصلة وطنية تشكل موجهاً في العمل الميداني والخدماتي تعيدنا الى فترة المخترة، بحيث يتم خدمة المقربين، فقط، وأكد أن القضية ليست خدماتية أو سياسية فالخدماتي مربوط بالسياسي والسياسي مربوط بالخدماتي. وانهى كلمته بأنه لا سبيل امام التجمع الا تحقيق اكبر انتصار في هذه الظروف الصعبة واعطاء بصيص من الأمل للتغيير.

التعليقات