المهندس ورجل الأعمال بشير عبد الرازق مرشح حركة أهل الناصرة معاً لرئاسة بلدية الناصرة

الحركة تضع الخطوط العريضة لبرنامجها وتقرر أن الوحدة علمها والتطوير هدفها والتعاون والائتلاف مطلبها

المهندس ورجل الأعمال بشير عبد الرازق مرشح حركة
أهل الناصرة معاً  لرئاسة بلدية الناصرة
انتخب المجلس العام لحركة [أهل الناصرة معاً] مساء يوم الإثنين الماضي المهندس ورجل الأعمال بشير عبد الرازق مرشحاً للحركة لمنصب رئيس بلدية الناصرة وبغالبية 69% من الأصوات. وكان قد تنافس أيضاً على هذا المنصب كل من المربية حواء سعيد عبد الفتاح والدكتور عزمي أبو أحمد.

وأكد كل من عزمي وحواء، حال ظهور النتائج، أنهما يقفان وراء الأخ بشير ومع حركة "أهل الناصرة معاً" وسيعملان بنشاط حتى تفوز الناصرة بالتغيير والبديل المرجو الذي تطرحه الحركة.
كذلك انتخب المجلس العام للحركة مكتباً للحركة من (27) عضوة وعضو. وسيجتمع المكتب مساء يوم الأربعاء.

وكانت الحركة قد أصدرت ووزعت بشكل جماهيري يوم السبت الماضي بيانها الإنتخابي العام الأول بعنوان "الوحدة علمنا، التطوير هدفنا، والأهلية عنواننا" وأنهته بشعار "مصلحة الناصرة هي الأساس". وأعلنت فيه بدء حملتها الإنتخابية وخوضها لانتخابات رئاسة وعضوية بلدية الناصرة بقائمة أهلية عريضة. وتضمن البيان الخطوط العريضة لموقفها.

وجاء فيه أنها: "نقشت على علمها أن مصلحة الناصرة هي الأساس. ومصلحتها لا تكون إلا بإعادة مدنيّتها ومكانتها كمدينة عربية فلسطينية موحدة ومتطورة، وليست مجموعة طوائف وحارات متنافرة".

وأن الهدف: "تخليص مدينتنا من الإستقطاب ومن الفئوية والمحسوبية والنفعية والشلل لقـُطبَيْ الإئتلاف البلدي – "الجبهة" و "الموحدة". هذا بالإضافة الى إصلاح الإدارة، والتخطيط العلمي للمشاريع العمرانية والتطويرية، اقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً وثقافياً، بحيث تكون الناصرة بؤرة جذب لا بلداً يهجره تجاره وحرفيوه ويعاني شبابه من البطالة والضجر وانتشار السموم والعنف".

وتضمن البيان مبادرة الأهلية لـِ: "توحيد كل الجهود واتباع طريق التعاون لصالح ناصرتنا، وتحقيق أوسع ائتلاف ممكن في المجلس البلدي القادم على أساس النديّة واحترام الآخر ووضع المصلحة العامة للمدينة فوق أية مصلحة لأية جهة حزبية أو فئوية. تلك التي أحكمت سيطرتها على مدى 28 عاماً وأوصلت البلد الى ما وصلت اليه، أو أخرى تسعى لسيطرة مضادة وبرنامجها قاصر عن إنقاذ البلد".

وأكدت الحركة الأهلية في بيانها: "لا نعتبر الجبهة و الإسلامية أعداء لنا. رغم تحميلهما مسؤولية ما آلت اليه مدينتنا. وما من عدو لنا إلا سياسة التمييز السلطوية ضد مدينتنا. ولهذا نحن نخوض الإنتخابات ليس ضد الآخر وبهدف إقصائه وإنما مع المدينة ولصالحها. وندعو كل القوى الوطنية المحلية الى أوسع عمل مشترك وتحالف لتطوير ناصرتنا".

وأنهت القائمة الأهلية بيانها بالدعوة الى حملة انتخابية "حضارية ونظيفة من كل أشكال العنف والمسّ الشخصي والتحريض الطائفي وتلويث البيئة". ودعت "كل القوائم الأخرى الى التوقيع على ميثاق شرف بهذا الخصوص والى الإلتزام به".

التعليقات