النائب زحالقة يحذر من مخاطر تصريحات قائد الشرطة بخصوص زيارة اليهود للمسجد الاقصى

ويؤكد: محاولة السماح لليهود بدخول الاقصى لا تأتي لاغراض سياحية بريئة وانما لاغراض سياسية بغيضة..

النائب زحالقة يحذر من مخاطر تصريحات قائد الشرطة بخصوص زيارة اليهود للمسجد الاقصى
عقب النائب جمال زحالقة، في اقتراح عاجل طرحه على جدول اعمال الكنيست اليوم، على التصريحات التي كان ادلى بها الضابط ميكي ليفي، قائد شرطة لواء القدس، ومفادها انه يمكن اعادة فتح ابواب الحرم القدسي امام المصلين والزوار اليهود بعد الحرب المتوقعة على العراق.

وقال زحالقة في اقتراحه " لا حاجة لنا هنا بالتذكير باحداث النفق سنة 1996 وما نتج عن زيارة شارون للمسجد الاقصى تستهدف، اولاً، فرض السيادة الاسرائيلية على باحات المسجد والسيطرة الكاملة عليه من قبل جهات متطرفة متدينة كانت او علمانية. واكد زحالقة ان محاولة السماح لليهود بدخول الاقصى ليست لاغراض سياحية بريئة وانما لاغراض سياسية بغيضة.

وحذر زحالقة من التساهل في إصدار تصريحات من هذا القبيل لانها "ستؤدي الى تفجير الوضع المتوتر أصلا". ودعا السلطات الاسرائيلية الى الاعتراف والاقرار بان الاقصى للمسلمين وان لهم الحق الكامل في إدارته والحفاظ عليه بحرية كاملة.

على صعيد اخر، قال النائب د. زحالقة في النقاش الذي دار حول اقتراح حجب الثقة عن الحكومة، يوم الاثنين ( 10/3/2003) والذي تقدمت به كتلتي شاس ويهدوت هتوراه للكنيست على ان الفترة القصيرة التي مرت مند تشكيل الحكومة توفر اسباب اكثر من كافية لحجب الثقة عنها : الوضع الاقتصادي والذي هو نتيجة حتمية للوضع السياسي وللركود في العملية السلميةًًً وللنهج المعادي للعدالة الاجتماعية.

واضاف زحالقة في مشاركته ممثلا عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، ان الحكومة كما سابقاتها تواصل بناء المستوطنات وتوفر لهم الميزانيات من اجل بقائهم، وتدل الاحصائيات الاخيرة ان المستوطن يكلف اكثر ب 17 ضعفاً من المواطن الاسرائيلي العادي وما يعادل ال170 ضعفاً اكثر من المواطن العربي فيما يخص الميزانيات التابعة لوزارة الاسكان والبناء.

واكد زحالقة:" حكومة شارون-موفاز تواصل تنفيذ سياستها المنهجية للهدم والتخريب والتفقير في الاراضي الفلسطينية. مستهدفة كل البنى التحتية من تعليم وصحه وزراعه وغيرها محاولةً إرغام الشعب الفلسطيني التنازل عن مطالبة السياسية وثوابته الوطنية.

ولخص زحالقة قائلا ان هذه الحكومة غير قادرة على حل الازمة الاقتصادية المستفحلة، غير قادرة على معالجة عدم المساواة والتمييز الممارس ضد المواطنون العرب في البلاد ، غير قادرة على فتح أفاق للسلام، وتعتمد تصعيد سياسة الحرب والعدوان.

التعليقات