النائب طه في نقاشه على الميزانية:"ميزانية فقر وهي ترجمة للتمييز العنصري"

في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، قال النائب واصل طه: أن العديد من السلطات المحلية العربية غير قادرة اليوم على دفع رواتب موظفيها، وذلك لأن السلطات المحلية العربية بغالبيتها لا تملك مصادر دخل ذاتية، فهي تفتقر للمناطق الصناعية والتجارية".

وأضاف طه في نقاشه لميزانية الدولة، أن هذه الميزانية هي ميزانية فقر ولا تبشر بخير، فهي استمرار لسياسة نتنياهو التي استهدفت العائلات الفقيرة والمواطنين العرب تحديداً. فتقليص مخصصات الأولاد وضمان الدخل يمس أولاً بالطبقات الفقيرة وبما أن الوسط العربي يعاني من البطالة، وفيه 43% من العائلات المباركة بالأولاد من مجموع العائلات في الدولة، فإن إقرار هذه الميزانية سيجعل من البلدات العربية ومواطنيها ضحية سياسة التمييز والتجاهل الرسمي المترجم عملياً في هذه الميزانية.

وقال طه في كلمه إن "ميزانية تتجاهل الوسط العربي في بنودها هي ميزانية عنصرية فلا يكفي الحديث عن جسر الفجوة بين الوسطين العربي اليهودي أو عن قرارات إتخذتها الحكومات في اسرائيل في هذا الصدد، بل يجب أن يظهر هذا في ميزانية الدولة وبما أن الأمر هو ليس كذلك، فإنني أدعو جميع أعضاء الكنيست الذين عارضوا هذا التوجه في الدورة السابقة خاصة، الذين تظاهروا كل الوقت أنهم مع إعادة مخصصات الأولاد وضمان الدخل والمساواة إسقاط هذه الميزانية وعدم التصويت معها".

وأضاف طه أن التصويت مع هذه الميزانية يعني التصويت مع استمرار الإحتلال وإقامة المستوطنات واستمرار الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك تعميق نهج التمييز العنصري ضد المواطنين العرب.