النائب عزمي بشارة تعقيبا على اعتداء الشرطة على أهالي النقب: "هذه الوسائل لا تزيد شعبنا إلا تحدياً وصموداً"

على أثر جرح ثلاثة من أبناء عائلة قبوعة من قرية الفرعة غير المعترف بها في النقب برصاص الشرطة واعتقال إثنين بعد ضربهما ضرباً مبرحاً، طالب النائب عزمي بشارة وزير الشرطة بفتح تحقيق مع أفراد الوحدة التي ارتكبت الجريمة. كما أصدر البيان التالي:

"إن اعتداء الشرطة على عائلة بأكملها بالرصاص الحي وجرح أبنائها واعتقال آخرين بعد ضربهم هو مؤشر خطير للغاية على نمط سلوك الشرطة مع المواطنين العرب كأعداء ولدى أبناء شعبنا في النقب مخاوف أن يتحول هذا الحدث الى سياسة في عهد خطة شارون للنقب، خاصة وأنها تؤكد على طرد العرب "الغزاة" من أرضهم.

"لقد زور الاعلام الاسرائيلي وبيانات الشرطة ما حصل على الارض، وقمنا نحن بالاتصال بالاهالي للتحقق، فتبين لنا أن الشرطة كانت باللباس المدني وقد طاردت طفلاً لا يتجاوز عمره السابعة بإدعاء انه رمى عليها الحجارة الى بيته حيث ارتكبت هذه الجريمة ضد أهله الذين لم يتعرفوا على المطاردين المعتدين كأفراد شرطة.

"اننا نطالب بمعاقبة رجال الشرطة هؤلاء الذين يتعاملون مع العرب كأنهم هنود حمر في الغرب المتوحش. كما نؤكد ان هذه الوسائل لا تزيد شعبنا إلا نحدياً وصموداً."