النائب عزمي بشارة يحذر الرأي العام الاسرائيلي والعالمي من مغبة قيام اسرائيل بخطوات مبيتة ضد الرئيس الفلسطيني

اضافة لحملة التحريض والاملاءات الاسرائيلية لتحييد الرئيس الفلسطيني يجري منذ ثلاثة اسابيع بث فرية جديدة عن تعاون بين ما تسميه الدوائر الاسرائيلية "المنظمات الارهابية" ومكتب عرفات

النائب عزمي بشارة يحذر الرأي العام الاسرائيلي والعالمي من مغبة قيام اسرائيل بخطوات مبيتة ضد الرئيس الفلسطيني
حذر النائب عزمي بشارة (التجمع الوطني الديمقراطي) الرأي العام الاسرائيلي والعالمي من مغبة قيام حكومة اسرائيل بخطوات مبيتة معدة سلفاً ضد الرئيس الفلسطيني المنتخب ياسر عرفات.

وقال النائب بشارة في بيان له اصدره اليوم انه اضافة لحملة التحريض والاملاءات الاسرائيلية لتحييد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يجري منذ ثلاثة اسابيع بث فرية جديدة عن تعاون بين ما تسميه الدوائر الاسرائيلية "المنظمات الارهابية" ومكتب الرئيس الفلسطيني عرفات من اجل افشال الحكومة الفلسطينية الجديدة والاتصالات السياسية الجارية. هذه الفرية هي تقليعة لتحضير الرأي العام لاتخاذ خطوات اكثر عينية ورغم وجود اكثر من موقف وتفسير لدى اسرائيل والولايات المتحدة لافضلية وجود ياسر عرفات تحت الحصار على وجوده في الخارج، الا ان النائب بشارة اقترح الحذر والحيطة وتحذير المجتمع الدولي وحكومات الدول الغربية من مغبة مثل هذه الخطوة.

الموضوع ليس شخصياً على الاطلاق وانما يتعلق بازالة عائق تلو الاخر امام فرض التصور الاسرائيلي للتسوية واجبار الفلسطينيين على القيام بدور الشرطي ضد انفسهم دون ان تقدم اسرائيل اي تصور سياسي للحل العادل ودون ان تقبل حتى بخارطة الطريق الغامضة.

ان ما نشهده اليوم من تأجيل شارون لسفره للولايات المتحدة وفيض التصريحات التحريضية الصادرة من اوساط الوزراء الاسرائيليين والمزاودة في اقتراح العقوبات ضد الفلسطينيين ما هو الا محاولة سياسية اسرائيلية لاستغلال الموقف لابتزاز انجازات سياسية ولاقتناص الفرص ربما لتنفيذ خطط معدة سلفاً.

التعليقات