النائب نفاع: "خطة بيرس هي عنصرية وإبعاد للحل العادل للقضية الفلسطينية"

اعتبر النائب سعيد نفاع أن خطة " مباديء السلام مع الفلسطينيين" أو خطة بيرس "للسلام" التي كشفت عنها وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة، هي خطة لإدامة العدوان وإبعاد الحل العادل للقضية الفلسطينية، وتحوي عناصر عنصرية من الدرجة الأولى.

وأكد نفاع أن: لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقبول الثوابت الفلسطينية الأربعة : الدولة في حدود ال-67، القدس عاصمة، إزالة المستوطنات والجدار والاعتراف بحق العودة. خصوصا وأن الشعب الفلسطيني بهذه الثوابت قبل تسوية تاريخية أبعد كثيرا من حقوقه حتى على حسب قرارات الشرعية الدولية.

وشدد على أن الخطة تلتف على كل هذه الثوابت وتطرح:
- دولة مؤقتة على جزء من الضفة وغزة تفاوض على الحدود النهائية. وهذا إدامة للاحتلال وإبعاد للحل النهائي، بتحويل الصراع من صراع على حقوق إلى صراع على حدود بين دولتين، والبون بين الأمرين جدّ شاسع.
- إبقاء المستوطنات مما يعني إبقاء الجدار وتبادل سكاني، بضم المستوطنات إلى إسرائيل ونقل مجمعات سكنيّة عربية من ال-48 للدولة الفلسطينية طرح عنصري من الدرجة الأولى، ويكفي ترحيب "يسرائيل بيتينو" صاحبة برنامج الترانسفير بهذا، بيّنة.
-تدويل القدس عمليا وعدم المجيء كلية على حق العودة مسا بثابتين لا يملك أحد الحق بالتنازل عنهما، ومن هنا فالخطة ميتة قبل أن ترى النور رسميا.

مؤكدا على أن حق عرب الداخل (فلسطينيي البقاء) في وطنهم وفي محيط تواجدهم فيه ليس موضوع مفاوضات، وليس الأمر نابع من المنطلقات التي يسوقها الساسة الإسرائيليون، بعدم رغبتهم العيش تحت سلطة عربية، إنما من كونهم الأصحاب الأصلانيين للأرض الصامدين عليها ولن يقبلوا أن يكونوا ورقة لسلخ أراضي إخوانهم في الضفة التي تجثم عليها المستوطنات.