النائب واصل طه يحذر من مغامرة عسكرية ضد ايران ينفذها باراك لإنقاذ قيادته وحزبه..

-

النائب واصل طه يحذر من مغامرة عسكرية ضد ايران ينفذها باراك لإنقاذ قيادته وحزبه..
حذر النائب واصل طه في بيان الى وسائل الإعلام من إحتمال قيام إيهود باراك زعيم حزب العمل ووزير الأمن بمغامرة عسكرية ضد إيران، قد تتطور الى حرب إقليمية تجلب الكوارث والدمار على دول وشعوب المنطقة.

وجاء في البيان: إن متابعة تصريحات إيهود باراك المتكررة بشأن ايران وعقليته المغامرة، ومتابعة الأزمة السياسية الحزبية لحزب العمل بقيادته، من الداخل وعلى الساحة الإسرائيلية، تتطلب دق ناقوس الخطر والتحذير من إمكانية إستغلال باراك للظروف الراهنة والقيام بمغامرة عسكرية ضد إيران، لإنقاذ قيادته وحزبه.

وتوقف البيان عند النقاط الآتية:

1- يواجه حزب العمل بقيادة باراك خطر الإنكماش والتراجع حتى الإضمحلال في قوته الإنتخابية، حسب كل إستطلاعات الرأي من جهة، ويواجه من جهة أخرى خطر الإنقسام الذي يقوده منافسه السابق على قيادة الحزب عامي أيلون.

2- بعد أن بدا واضحاً، أن المنافسة بين بيبي نتنياهو وتسيبي ليفني، يحاول باراك أن يظهر أمام الإسرائيليين من جديد، أنه رجل الأمن الأول في الدولة، والمرجعية الأولى والأخيرة بكل ما يختص بالأمن، خصوصاً بعد توجيه الإتهامات له بأنه المتسبب في تعاظم قوة حزب الله بعد الإنسحاب من لبنان عام 2000، وبعد أضطراره قبول التهدئة مع حماس.

3- إن هذه الفترة تجمع حكماً مرحلياً إنتقالياً في اسرائيل وأمريكا، فالرئيس الأمريكي بوش وإدارته وأولمرت وحكومته، في طريقهم الى بيوتهم ولا يخافون على شعبيتهم، مما يجعل باراك يعتقد أن بإمكانه القيام بهذه المغامرة، وبالذات بعد تصريحات الرئيس الأميركي الجديد أوباما الواضحة بمنع إيران مما يسمى التسلح النووي وتوقفه كليةً الحديث عن مفاوضات مع ايران كما جاء في دعايته الإنتخابية.

وقال البيان إن باراك قد يعتقد أنه بهذه المغامرة يعفي الإدارة الاميركية الجديدة من تحمل المسؤولية، ويقطع الطريق على حكومة نتنياهو القيام بذلك، بل ويضطر الأخير الى مباركتها.

وذكرّ البيان أن المؤسسة الحاكمة في اسرائيل سبق وصدرت خلافاتها ومآزقها الى الخارج، بضربات عسكرية، خاصة في ظل مشاكل اقتصادية واجتمعية، في حين لا أفق سياسي عند الأحزاب الإسرائيلية، كلها لأي حل دائم.

التعليقات