النائب واصل طه يشارك في مؤتمر حق العودة في دمشق ويلتقي رئيس مجلس الشعب السوري وعدداً من النواب

النائب واصل طه يعود إلى البلاد بعد زيارة الى سوريا دامت عدة أيام، شارك خلالها في مؤتمر حول "حق العودة والرأي العام العالمي" نظمته الهيئة الفلسطينية لحق العودة..

النائب واصل طه يشارك في مؤتمر حق العودة في دمشق ويلتقي رئيس مجلس الشعب السوري وعدداً من النواب
عقب النائب واصل طه (التجمع الوطني الديموقراطي) على تجدد حملة التحريض اليمينية ضد زيارات النواب العرب للبلدان العربية، بالقول أن هذه الزيارات تأتي تعميقاً للتواصل بيننا وبين أبناء شعبنا الفلسطيني في الدول العربية، وكذلك من أجل تعميق أواصر العلاقة بيننا وبين أمتنا العربية، التي نعتبرها عنصراً هاماً في تعزيز هويتنا وانتمائنا الوطني والقومي.

وكان النائب واصل طه قد عاد إلى البلاد بعد زيارة الى سوريا دامت عدة أيام، شارك خلالها في مؤتمر حول "حق العودة والرأي العام العالمي" نظمته الهيئة الفلسطينية لحق العودة.

وفي كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر أكد النائب طه على ضمان حق العودة كشرط أساسي لأي تسوية سياسية حقيقية، لافتاً الى ضرورة قيام لجان العودة بتنسيق جهودهم تحت مظلة واحدة واعتماد خطاب سياسي- إعلامي موحد.

وعلى هامش المؤتمر أجرى النائب طه سلسلة لقاءات منها مع رئيس مجلس الشعب محمود الأبرش، وعدد من النواب السوريين الذين أبدوا تفهمهم لدعوة طه بتعزيز التواصل مع المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل خارج إطار التطبيع الرسمي.

وقد طرح طه أهمية دور البرلمانيين العرب في تعزيز نضال الشعب الفلسطيني، في حواره مع رئيس مجلس الشعب السوري د. الأبرش، حيث اتفقا على حث جميع البرلمانيين العرب لتعزيز علاقاتهم مع ممثلي عرب ال 48 على كافة المستويات.

كما كان لقاء طه مع مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل جورج حبش مؤثراً، حيث رحب الأخير بالقادمين من البلاد واستمع الى شروحات حول الأوضاع السياسية الراهنة في المنطقة.

وفي مخيم اليرموك ألقى النائب طه محاضرة مسهبة عن واقع العلاقات الفلسطينية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة الاحتكام الى الوحدة والإتفاق، باعتبار أن الدم الفلسطيني خط أحمر.

وأكد في محاضرته على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية كخطوة استراتيجية معتمدة، وليس تكتيكيه للخروج من الأزمة الحالية فحسب. وقال : ان الوحدة الوطنية هي الضمان الأفضل للحفاظ على الثوابت الفلسطينية، والمطلب الأساس بدولة مستقلة ذات سيادة متواصلة جغرافياً وعاصمتها القدس الشريف".

وقال طه في محاضرته أيضاً أن هناك حاجة ماسة لتوزيع الأدوار ودعمها من كل أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن دور المواطنين العرب في الداخل هو الحفاظ على وجودهم، والنضال من أجل المساواة والمواطنة الكاملة كعناصر ثبات على الأرض وتعزيز لبقائنا ووجودنا. أما الأخوة في الشتات فعليهم أن يضعوا في سلم أوليات نضالهم حق العودة كحق جماعي لكل لاجئ هجر من أرضه. وتنفيذه أو عدم تنفيذه هو قرار فردي لكل فلسطيني دون المس به كحق جماعي".

أما فيما يختص بإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني الداعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران، فإن معظم هذه المسؤولية تقع على عاتق اخواننا الفلسطينين المتواجدين في الضفة والقطاع، أما فلسطيني الداخل والشتات مناط بهم دعم إنجاز هذا المشروع وتحمل دورهم التاريخي في هذا الصدد.

وقال:" لا ننسى بأن دعم حق العودة لفلسطينيي الشتات والمواطنين الفلسطينيين في الداخل تحتاج الى دعم السلطة الوطنية وفلسطينيي الدول العتيدة، وبهذا ننتج التناغم المطلوب بين جميع أماكن تواجدهم، من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية والقومية".

وكان طه قد زار مخيم خان الشيح حيث استقبله جمع غفير من أهالي المخيم واستمعوا منه لمحاضرة شاملة حول اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية مؤكداً على الوحدة الوطنية.

التعليقات