النائبان زحالقة ونفاع يزوران "مخيم لاجئي عرب النقب"..

-

النائبان زحالقة ونفاع يزوران
زار النائبان عن التجمع الوطني الديمقراطي، د. جمال زحالقة والمحامي سعيد نفاع، أمس الثلاثاء "مخيم اللاجئين" الذي اقامه المجلس الاقليمي للقرى العربية غير المعترف بها أمام الكنيست، إحتجاجاً على هدم السلطات الاسرائيلية القرى العربية بالنقب وترحيل اهلها.

وأعرب النائبان زحالقة ونفاع خلال زيارتهم واجتماعهم بالمعتصين على ضرورة التمسك بالاراضي وعدم الرضوخ للاغراءات المالية التي تعرضها السلطات على المواطنين العرب في النقب في اطار ما يسمى "صفقات التسوية".

ودعا النائبان المواطنين العرب في البلاد الى التضامن والوقوف الى جانب المواطنين العرب في النقب معتبرين الأرض العربية في النقب مخزوناً استراتيجياً للمواطنين العرب.

وقال النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، خلال الزيارة إن "قرار الحكومة الاسرائيلية بإقامة سلطة خاصة لحل قضايا العرب في النقب هو عملية تموية وخداع للناس. فهدف اللجنة ليس حل المشاكل العالقة، بل توفير آليات لمصادرة الاراضي وتهجير الناس من قراهم المسماة غير المعترف بها. إن استمرار وحتى تكثيف هدم البيوت هو التعبير الفعلي للسياسة الحقيقية للحكومة، التي لو ارادت فعلاً إيجاد حلولاً لقضية اهلنا في النقب لقامت بتجميد هدم المنازل".

وأضاف النائب زحالقة: "لا يوجد أي دليل على أنّ الحكومة غيّرت من سياستها بشأن النقب، وكل المشاريع والمخططات واللجان الخاصة بالعرب في النقب تستند إلى السياسة المعهودة في محاصرة الوجود العربي في النقب".

ودعا النائب زحالقة إلى شحذ الهمم في مواجهة المخططات الجديدة المبنية على سياسة الاضطهاد القديمة ذاتها.

ورأى النائب سعيد نفاع أن "ما يتعرض له أهلنا في النقب هو نتاج مخطط جهنميّ للسلطات الاسرائيلية، ويمس أبسط الحقوق الانسانية. أن تهدم بيوت بعض المواطنين سبع مرات خلال الفترة الاخيرة، إن دل على أمر فيدل على قبح السياسة الاسرائيلية، ولكن عودة الأهالي بناء بيوتهم المرة تلو المرة يدلّ على صمودهم الذي ما من شك سيوصلهم إلى الحل الذي يرغبون".

وأضاف النائب نفاع: "المطلوب من أهلنا في الجليل والمثلث مدّ يد العون مادياً ومعنوياً لأهلنا في النقب، فمعركتهم معركتنا وجزء من الهجمة العامة على العرب في البلاد".

التعليقات