بعد أن سمحت لهم المحكمة العليا؛ النائب زحالقة: لن نسمح لقطعان الفاشيين بتدنيس أرض أم الفحم..

-

بعد أن سمحت لهم المحكمة العليا؛ النائب زحالقة: لن نسمح لقطعان الفاشيين بتدنيس أرض أم الفحم..
قررت المحكمة العليا، اليوم الأربعاء، السماح لقطعان اليمين المتطرف بتنظيم مظاهرة، خلال شهر ونصف بعد الانتخابات، في مدينة أم الفحم.

وكان الفاشيان، باروخ مارزل وإيتمار بن غفير، قد توجها العام الماضي، 2008، إلى المحكمة العليا بطلب السماح لهم بتنظيم مظاهرة يرفعون فيها الأعلام الإسرائيلي في مدينة أم الفحم. ووافقت النيابة العامة على تنظيم المظاهرة بعد الانتخابات.

وجاء على لسان الناطق بلسان الشرطة أنه سيتم تنظيم المظاهرة خلال شهر ونصف بعد الانتخابات، حيث سيتم تحديد الموعد الدقيق بموجب تقييم للوضع وبموجب معلومات استخبارية ذات صلة.
ومن جهته، قال النائب د. جمال زحالقة، رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، رداً على قرار المحكمة، اليوم، بالسماح لقطعان الفاشيين بالتظاهر بأم الفحم إن "أم الفحم الأبية ومعها جماهيرنا العربية لن تسمح لقطعان الفاشيين بتدنيس أرضها".

وأضاف أن المحكمة العليا تعاملت مع العنصرية كأنها أمر مشروع وتعبير عن الرأي في حين أن كل القوانين في العالم تتعامل معها كفعل جنائي يعاقب عليه القانون، وحتى القانون الإسرائيلي فيه بنود ضد العنصرية إلا أنها حبر على ورق.

وقال: "من حقنا ومن واجبنا أن ندافع عن بلدنا أم الفحم في وجه دعاة الترانسفير والعنصرية والفاشية".

وأشار النائب زحالقة إلى أن "باروخ مارزل ليس وحيداً وفكرة الترانسفير التي ينادي بها تحظى بدعم من ليبرمان وتسيبي ليفني وبقية أحزاب اليمين. أما القول بأن مارزل يمثل تيار هامشي في المجتمع الإسرائيلي ليس صحيحاً، والفرق بينه وبين الآخرين هو بفظاظته وبالتعابير الصريحة التي يستعملها".

وخلص زحالقة إلى القول: "نحن لا نواجه مارزل وحده بل كل دعاة الترانسفير، وقضيتنا هي أن العنصرية هي التيار السياسي المركزي اليوم ولم تعد الأقنعة المزيفة تخفي هذه الحقيقة".

التعليقات