بيان دعم للمطران عطا الله حنا من المؤتمر القومي العربي ومؤتمر الأحزاب العربية والمؤتمر القومي ـ الإسلامي

-

بيان دعم للمطران عطا الله حنا من المؤتمر القومي العربي ومؤتمر الأحزاب العربية والمؤتمر القومي ـ الإسلامي
تلقت المؤتمرات الثلاثة: المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي ـ الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية بالشجب الشديد لقرار بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ثيوفيلوس الثالث في فلسطين والأردن بإنزال حرمان كنسي بحق المطران د . عطا الله حنا، وذلك بسبب مواقفه الوطنية المدافعة عن الحقوق والثوابت الفلسطينية وعروبة القدس وعن التآخي المسيحي ـ الإسلامي، وعن الحقوق العادلة للطائفة والكنيسة الأرثوذكسية التى تعرضت منذ قرون للغبن واستيلاء البطركية اليونانية على المركز الأرثوذكسي فى القدس، هذا إلى جانب مطالبته البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث بإبعاد رموز الفساد من حوله وباتخاذ إجراءات فورية لإبطال صفقة باب الخليل، وبوقف تسريب الوقف الأرثوذكسي من أراضٍ واسعة وعقارات، ولا سيما داخل مدينة القدس وضواحيها إلى الكيان الصهيوني وجمعيات الاستيطان اليهودي، وذلك عن طريق البيع أو الايجار لمدة 99 سنة، الأمر الذي يكرس تهويد القدس وتوسيع المستوطنات.

وجاء في بيان الدعم أن هذه المواقف الشجاعة، والتي تتسم بالوعي والاستقامة، جعلت من المطران عطا الله حنا رمزاًَ وطنياً ودينياً كبيراً، يحظى بحب العرب والمسلمين واحترامهم ودعمهم".

كما أكد البيان على أن هذا الغبن الواقع على الرعية والكنيسة الأرثوذكسية فى فلسطين والأردن والصادرة عن سيطرة البطركية اليونانية على حقوقهما، واستلاب هويتهما العربية، والتصرف المعجون بالفساد بأملاك الوقف الأرثوذكسي، قد شكل ما عرف ويعرف بـ "القضية الأرثوذكسية ". وقد أصبحت هذه القضية، منذ قرن تقريباً قضية وطنية ( مسيحية وإسلامية) بامتياز. ومن ثم فهي قضية عروبية وإسلامية بامتياز كذلك.

وجاء في البيان "إن مؤتمراتنا الثلاثة إذ تكرر شجبها لقرار إنزال "الحرمان الكنسي " بحق المطران عطا الله حنا تعتبره موجهاً في الآن نفسه ضد الكهنة ورجال الكنيسة الأرثوذكسية ورعيتها العرب، وتعلن وقوفها الحازم إلى جانبهم ودعمها لكل مطالبهم العادلة وفى مقدمتها إلغاء قرار الحرمان الكنسي بحق المطران عطا الله حنا، كما تتوجه إلى السلطة الفلسطينية والحكومة الأردنية والجامعة العربية للتضامن مع المطران عطا الله حنا، ودعم "القضية الأرثوذكسية العربية " في فلسطين والأردن. فقد آن الأوان ليطوى الغبن الذي دام لخمسة قرون".

التعليقات