تأجيل النطق بالحكم في قضيتي الطالبين أنيس صفوري وحسام خليل من مدينة شفاعمرو

المحامي رياض أنيس يطالب الإفراج عن موكله خليل فورا * النيابة تطلب فرض 15 عاما بالسجن على صفوري ومدة طويلة على خليل * خالد خليل: المحاكمة انتقام سياسي..

تأجيل النطق بالحكم في قضيتي الطالبين أنيس صفوري وحسام خليل من مدينة شفاعمرو
أجلت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، اليوم الأربعاء، النطق بقرار الحكم في قضيتي الطالبين الأكاديميين المعتقلين؛ حسام خالد خليل وأنيس جميل صفوري من مدينة شفاعمرو، وذلك حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري آذار/ مارس.

وكانت قد عقدت اليوم جلسة استماع وسماع ادعاءات، طالبت خلالها النيابة بفرض حكم يصل 15 عاما على الطالب أنيس صفوري، في حين طالبت بفرض حكم بالسجن لمدة طويلة، لم يتم تحديدها، على الطالب حسام خليل.

وقد رافع عن المتهمين المحامي رياض أنيس عن المعتقل خليل، والمحاميان سليم واكيم وداوود نفاع عن المعتقل صفوري.

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، قال خالد خليل، والد المعتقل حسام، إن التهم باطلة ولا أساس لها من الصحة، وأن هذه المحاكمة هي انتقام سياسي بسبب نشاط الطلاب وذويهم في صفوف الحركة الوطنية.

وأضاف أن الادعاءات بتشكيل خلية هي مفتعلة، وأن الأمر لم يتجاوز الحديث. واستغرب خليل طلب مثل هذا الحكم على المعتقل أنيس صفوري، مؤكدا أن المحاكمة ذات طابع سياسي. أما بالنسبة للمعتقل حسام فأشار إلى أنه في وضع قضائي سوي لا يقدم ضده أي لائحة اتهام.

وأشار خليل إلى أن محامي حسام، رياض أنيس، قد طالب بإطلاق سراح موكله فورا، والاكتفاء بمدة التوقيف.


تجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلة تزعم أن الطالبين انضما إلى خلية تابعة للجهاد الإسلامي في رام الله، وأن هذه الخلية كانت في مرحلة تخطيط متقدمة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية من بينها إطلاق النار على حاجز عطارة العسكري.

كما زعمت الأجهزة الأمنية أن أفراد الخلية تباحثوا في القيام بعمليات اغتيال لشخصيات إسرائيلية تشتمل على طيارين وعلماء ومحاضرين في الجامعات.

كما وتنسب الجهات الأمنية الإسرائيلية لكل من صفوري وخليل تهمة حيازة الأسلحة بشكل غير قانوني والتدرب عليها من أجل تنفيذ الهجوم على الحاجز العسكري الإسرائيلي، وكذلك محاولة الإتصال مع حركة الجهاد الإسلامي في سورية.

وزعمت الأجهزة الأمنية أيضا أن الطالب الجامعي حسام خليل ( 19 عاما) الذي يدرس موضوع هندسة الكهرباء في العاصمة الأردنية عمان أشير إليه كشخص يمكنه المساعدة في نقل الأموال من الأردن إلى إسرائيل خلال فترة تعليمه، أما أنيس صفوري فقد أشير إليه على أنه قام بالتواصل مع نشطاء في حركة الجهاد الإسلامي.

وكانت الشرطة الإسرائيلية وأذرع الأمن قد اعتقلت الشاب حسام خالد خليل، عند الحدود الإسرائيلية الأردنية، في معبر الملك الحسين، يوم الثامن من آب/أغسطس من العام الماضي، 2008. وسبق ذلك بأسبوع اعتقال الشاب أنيس صفوري (20 عاما) الذي يدرس موضوع الإتصال في جامعة بير زيت في الضفة الغربية.

التعليقات