تمديد اعتقال ثلاثة شبان من جلجولية حتى انتهاء الاجراءات القضائية ضدهم

بزعم انهم "اداروا ورشة لتصنيع قنابل تخدم الجهاد الاسلامي" * وفي حيفا: تقديم لائحة اتهام ضد شبان كفر مندا المتهمين بالعضوية في الجهاد

تمديد اعتقال ثلاثة شبان من جلجولية حتى انتهاء الاجراءات القضائية ضدهم
قرر قاضي المحكمة المركزية في تل ابيب، غورفنكل، اليوم (الخميس) تمديد اعتقال ثلاثة شبان عرب من قرية جلجولية في المثلث الجنوبي، حتى انتهاء الاجراءات القضائية ضدهم.

والمعتقلون هم محمد مصري وايمن ابو كشك وفضل عابد، الذي زعم جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) انهم "كانوا يديرون في قرية جلجولية في المثلث ورشة لتصنيع قنابل تخدم جماعة الجهاد الاسلامي".

وقال المحامي رياض الأنيس الذي يتوالى المرافعة عن الشبان الثلاثة، أن السلطات تتهم مصري وابو كشك باجراء اتصالات مع عميل أجنبي، ونقل معلومات الى العدو والتآمر على ارتكاب جريمة، اضافة الى اتهامهما بالقاء زجاجتين حارقتين، في حادثين منفصلين، على سيارات اسرائيلية، بالقرب من جلجولية.

اما المتهم الثالث، فضل عابد، فيتهم بعدم التبليغ عن وجود علاقة بين محمد مصري ونشطاء في الجهاد الاسلامي، وكذلك المشاركة في القاء احدى الزجاجتين الحارقتين.وفي المحكمة المركزية في حيفا، قدمت النيابة العامة، اليوم، لائحة اتهام ضد ثلاثة شبان من قرية كفر مندا، في الجليل، بزعم انضمامهم الى "الجهاد الاسلامي" ومشاركتهم في التخطيط لتنفيذ عمليات في مراكز تعج بالمواطنين داخل اسرائيل.

وتزعم النيابة اعتمادا على معلومات الشاباك الاسرائيلي أن محمود عبد الحليم (23 عاماً) التقى خلال سفره الى مكة لاداء مناسك العمرة بناشط في "الجهاد الاسلامي" في غزة، وبعد عودته الى البلاد تم تجنيده في صفوف "الجهاد" وطلب اليه اقامة خلية فدائية في الداخل. وعندها قام بتجنيد محمد وابراهيم عبد الحميد (22 عاماً)، وبدأوا العمل لتنفيذ عمليات بطلب من الجهاد، لكنه تم اعتقالهم قبل تنفيذ العملية التي اتفقوا عليها، حسب مزاعم الشاباك.

التعليقات