تمديد اعتقال قادة الحركة الاسلامية لخمسة أيام

مددت محكمة الصلح في تل ابيب، اليوم، اعتقال رئيس الحركة الاسلامية، الشيخ رائد صلاح، ورئيس بلدية ام الفحم، د. سليمان اغبارية، ومحمود محاجنة وتوفيق محاجنة وناصر اغبارية، لخمسة أيام أخرى، بعد ان تعهدت الشرطة امام المحكمة بتقديم لوائح اتهام ضد هم في الايام القريبة.

وقالت الشرطة في معرض طلبها انها استكملت التحقيق مع المعتقلين، وانها تحتاج الى الأيام الخمسة لاعداد لوائح الاتهام.

وتتهم الشرطة المعتقلين بالنشاط والعضوية في تنظيمات خارجة عن القانون وبارتكاب مخالفات تتعلق بارتباطات غير قانونية، والاتصال بعميل أجنبي، وتبييض الأموال.، اضافة الى توجيه تهم امنية الى محمود محاجنة، الذي نظرت المحكمة في طلب تمديد اعتقاله على انفراد وفي جلسة مغلقة.

وحسب ما كتبته النائبة العامة في لواء الشمال، في تصريح قدمته الى المحكمة اليوم، فان الشرطة تنوي اتهام الشيخ رائد صلاح وتوفيق محاجنة بالاتصال بعميل أجنبي. فيما تتهم ناصر اغبارية بالتآمر وبدعم تنظيم ارهابي وتقديم خدمات لارتباطات غير قانونية ومخالفة قانون تبييض الأموال لعام 2000. أما رئيس بلدية أم الفحم، د. سليمان اغبارية، فسيتهم، حسب نائبة اللواء الشمالي، بالاتصال بعميل أجنبي!

وزعمت القاضية في معرض قرارها ان الشيخ رائد صلاح حصل على اموال من تنظيمات ممنوعة ومقربة من حماس!!

وتظاهر عشرات نشطاء الحركة الاسلامية في باحة متحف تل ابيب، المقابل لمبنى المحكمة، اثناء النظر في الطلب، محتجين على مواصلة اعتقال نشطاء الحركة وملاحقتهم من قبل السلطات الاسرائيلية واجهزة المخابرات، على خلفية حملات الاغاثة التي نظمتها الحركة لدعم اسر الشهداء والايتام الفلسطينيين.