توصية بتوسيع العمل بمخطط ويسكونسين..

أوصت الأكاديمية الوطنية للعلوم، والتي أوكل إليها متابعة تطبيق خطة فيسكونسين بتوسيع العمل بالخطة ليشمل كافة المناطق في البلاد،، وستقدم توصياتها بعد غدٍ الأربعاء الى مكتب رئيس الحكومة.
وتعمل خطة ويسكونسين منذ آب/ أغسطس عام 2005 في أربع مناطق وهي منطقة القدس، وعسقلان والناصرة والخضيرة، وتطبق من قبل اربع شركات أجنبية تتعاون مع شركات اسرائيلية.

وقد لقيت الخطة رفضا واسعا من قبل الجمهور، وتحدثت تقارير كثيرة عن المعاناة التي يمر بها المشاركون في المخطط في مراكز التشغيل.
هذا يترأس الأكاديمية للعلوم ، البروفيسور مناحيم يعاري ، ويشارك بها ستة اكاديميين بارزين ، وستة موظفين من القطاع العام وتم تعريف عملها بأنها لجنة لصياغة توصيات حول تطبيق الخطة بعد انتهاء الفترة التجريبية المقررة .

ويشير تقرير الأكاديمية إلى معارضة التسهيلات التي أجراها وزير الصناعة إيلي يشي وفقا لتوصيات لجنة دينور، وأهمها منح الإعفاء لمن هم فوق الخامسة والأربعين عاما. ويوصون بمنح الإعفاء على المستوى الشخصي وليس لشرائح معينة.

وأوضح مدير جمعية صوت العامل وهبي بدارنة أن العمل بالخطة الجديدة بعد تطبيق توصيات دينور لم يمر عليه عام بعد، وحسب القانون سيتم دراسة النتائج بعد سنة من تطبيق توصيات لجنة دينور لذلك الحديث عن توسيع الخطة في الوقت الراهن سابقا لأوانه.

ولفت بدارنة إلى أن مؤسسة فان لير في القدس تنظم يوما دراسيا بمشاركة مديرية "أوروت تعسوكا" الشركة المطبقة للخطة في الناصرة في شهر فبراير شباط المقبل، وبمشاركة أعضاء لجنة دينور ومديرية ويسكونسين ومندوبي الشركات المطبقة للخطة في الخضيرة وممثلين عن جمعية صوت العامل إضافة إلى عدد من الأخصائيين.

وانتهى بدارنة إلى القول: من السابق لأوانه الحديث عن توسيع المخطط، وخاصة أن الشركات المطبقة تعاني من أزمات في أعقاب التغييرات التي طرأت على طريقة احتساب أرباحها من الخطة وإخراج شريحة واسعة من المخطط.