جمعية "الجذور" تختتم مخيمها الشبابي الدراسيّ الأول..

-

جمعية
اختتمت جمعية «الجذور»، الجمعية لتقوية وتثبيت الجذور الحضارية للعرب الدروز، الأسبوع الفائت، مخيم التواصل الشبابي الأول في الناصرة في فندق سانت جبريئيل. وشارك في المخيم 37 شابًا وشابة من غالبية القرى العربية الدرزية، على مدى أربعة أيام.

وقد ركّز المخيم أعضاء إدارة «الجذور»، الشباب سامي مهنا وقصي نفاع ووضاح القاسم.

وتضمّن المخيم فعالياتٍ ثقافيةً كثيرةً في شتى المجالات التي أضاءت أمام الشباب جوانب كثيرة من حضارتهم العربية تغيب عن المناهج الدراسية التي يُدرسّون في مدارسهم.

أُفتتح المخيم بحضور الأهالي ووفود شبابية من الناصرة والبطوف والشاغور والمثلث، بمحاضرة شاملة عن وضع العرب الدروز في البلاد، قدمها المحامي سعيد نفاع، رئيس الهيئة العامة للجمعية، واختتم الافتتاح بمسرحية من إخراج صالح عزام وتمثيل الفنان مجيب منصور، تحت اسم «صالح رجع من الجيش».

وتضمنت الأيام الدراسية محاضراتٍ وندواتٍ تلتها ورشات عمل ونقاش حول مضامينها: الهوية والانتماء، قدمتها العاملة الاجتماعية هيا صرصور من كفر قاسم؛ الخدمة في الجيش قدمتها الدكتورة راوية شنطي من شفاعمرو؛ مجموعة مسرحيات صامتة قدمها الفنان سعيد سلامة من شفاعمرو؛ عرض فيلم «طائفة في بيت النار»، للمخرج قاسم صباغ من مجدل شمس؛ فقرة موسيقية قدمها الفنان عازف العود معتز هنو، وفعاليات كثيرة في مجال الرسم التعبيري؛ حلقة نقاش مع شباب جمعية «بلدنا»، حول مشاكل الشباب في المجتمع العربي.

وورد في بيان للجمعية أنّ المخيم، وهو الأول من نوعه لدى العرب الدروز، لاقى اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام. فقد قامت قناة «الجزيرة» بتحضير تقرير وافٍ عنه، ضمنته نشراتها الإخبارية.

وفي لقاء مع رئيس إدارة الجمعية، المحامي سامي مهنا والمرشدين قصي نفاع ووضاح القاسم، أفادوا بأنّ المخيم فاق كل التوقعات وجاءت التلخيصات من كل الشبان والشابات الذين شاركوا، لتعبر عن غياب ونقص مثل هذه الفعاليات على أهميتها.

التعليقات