"جمعية الجليل" تطالب بتحسين أوضاع مدرسة "المتنبي" الإبتدائية في مجد الكروم

أهالي الطلاب: "إذا لم تقم وزارة المعارف بالتعاون مع مجلس مجد الكروم بحل هذه القضية سنلجأ بواسطة محامية الجمعية الى إتخاذ خطوات قانونية "

قدمت محامية قسم البيئة في جمعية الجليل (الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية)، رائدة دادا- قرواني ، إلتماسا أوليا بإسم لجنة الآباء في المدرسة الإبتدائية " المتنبي" في مجد الكروم، وقسم البيئة في جمعية الجليل، الى كل من مجلس مجدالكروم المحلي، ووزارة التربية والتعليم، نتيجة تقاعسهما عن تنفيذ قرار المحكمة الصادر يوم 02/10/10 والذي يقضى بتزويد المدرسة بمبان جاهزة (كرفانات) الى حين إقامة المبنى الثابت.

واشارت جمعية الجليل في بيان لها بهذا الخصوص صدر اليوم ووصل نسخة منه " عرب48" الى ان " مدرسة المتنبي تعاني من أوضاع بيئية وصحية صعبة للغاية، وما زالت مبنية من الإسبست الذي يعتبر مسببا رئيسيا للإصابة بمرض السرطان ونتائجه تظهر في المستقبل، ناهيك عن تسرب المياه منه أثناء فصل الشتاء، إذ تتسرب المياه أحيانا عن طريق علب الكهرباء ، مما يشكل خطرا على حياة التلاميذ هناك. هذا ويتحدث الأهالي عن أوضاع مزرية للغاية لا تتوقف عند الإسبست وتسرب المياه فقط ".

هذا وجاء في مكتوب الإلتماس الأولي ان أهالي الطلاب سينتظرون شهرا واحدا من يوم إستلام المكتوب، الى ترجمة قرار المحكمة على أرض الواقع، وإذا لم تقم وزارة المعارف بالتعاون مع مجلس مجد الكروم الى حل هذه القضية سيلجأ الأهالي بواسطة محامية الجمعية الى إتخاذ خطوات قانونية.
ومن الجدير ذكره أن قسم البيئة في جمعية الجليل أعلن في الصحف العربية هذا الأسبوع عن إستعداده لإستلام ومتابعة قضايا قانونية تتعلق بتلويث البيئة ومكاره صحية داخل وخارج محيط المناطق السكنية. مثل مجاري، كسارات، مصانع، ومحارق، بحيث يعالج القسم في هذه الأيام العديد من القضايا مثل كسارة ساجور الغير قانونية، ومحرقة النفايات المخطط إقامتها في شفاعمرو، وغيرها

التعليقات