ديختر: الشرطة تحقق في عدة اتجاهات بشأن قضية موسى أبو كشك

-

ديختر: الشرطة تحقق في عدة اتجاهات بشأن قضية موسى أبو كشك
ناقشت هيئة الكنيست، اليوم الاربعاء، بمبادرة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة، تقاعس الشرطة المستمر في الكشف عن جرائم القتل في البلدات العربية.

وقال النائب زحالقة في عرضه للموضوع إن "الشرطة لم تكشف عن المجرمين في غالبية جرائم القتل التي شهدتها البلدات العربية عدا في بعض حالات الجرائم التي نفذت على خلفية ما يسمى المساس بشرف العائلة أو في الشجارات بين العائلات".

وأضاف النائب زحالقة: "الشرطة لا تقوم بالجهد المطلوب للكشف عن جرائم القتل في الوسط العربي، وهي لا تقبض على المجرمين إلا في حالات يكون فيها المجرم معروفاً للجميع".

وأورد زحالقة قضية قتل موسى أبو كشك، سكرتير التجمع في اللد، الذي قتل بدم بارد في محله التجاري، وقضية قتل عبيدة عسلي بعد خروجه من صلاة الفجر في كفرقرع، ومقتل عبد السلام يونس في مدخل بيته في عارة.

وقال زحالقة:" القتلة يفعلون ما يشاؤون دون رادع، لأن الشرطة ببساطة لا تقبض على أحد مما يشجع المجرمين أكثر فأكثر، ويضع الجمهور العربي في حالة خطر حقيقي على أمنه.

وفي معرض رده على الاقتراح على جدول أعمال الكنيست، ادعى وزير الأمن الداخلي، آفي ديختير، أن منسوب العنف في المجتمع العربي سجل انخفاضاً في السنة الاخيرة بنسبة 30 في المئة، وادعى أن عدم نجاح الشرطة في الجرائم يعود الى الصمت ورفض الشهود على جرائم القتل في البلدات العربية تقديم الإفادة وإعطاء المعلومات للشرطة وإلتزامهم الصمت حيال الجرائم، إلا أنه أكد ذلك لا يعفي الشرطة من واجبها بالكشف عن الجرائم وملاحقة القتلة.

وفي ما يخص مدينة اللد قال ديختر إنه أعلن عن المدينة كـ"هدف قومي" لوضع حد للجريمة والعنف المستشري فيها.

وأضاف أن الوزارة عززت شرطة اللد بمزيد من رجال الشرطة. وتطرق ديختر إلى قضية اغتيال موسى أبو كشك وقال" الشرطة جمعت أدلة وحققت مع بعض الاشخاص والتحقيق مستمر بعدة اتجاهات"، ولم يفصح عن ماهية الاتجاهات التي أشار إليها.

التعليقات