ديختر يرد على استجواب زحالقة حول مقتل فادي وحسام اغبارية من أم الفحم..

-

ديختر يرد على استجواب زحالقة حول مقتل فادي وحسام اغبارية من أم الفحم..
قال وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، في رده على استجواب للنائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، إن التحقيق ما زال جاريا في قضية مقتل فادي محمد طحلاوي وحسام صالح اغبارية من مدينة ام الفحم في شهر أذار/مارس الماضي.

وأوضح ديختر أن التحقيق في القضيتين أوكل الى وحدة التحقيق التابعة الى الوحدة المركزية في لواء المروج، التي تعمل أساساً في التحقيق ومحاربة الإجرام المنظم، حسب تعريف الشرطة.

ورفض ديختر في رده على إستجواب النائب زحالقة إعطاء تفاصيل أخرى حول التحقيق بذريعة أمر حظر النشر الذي فرضته المحكمة في القضيتين.

وادعى ديختر أن التحقيق في القضيتين على رأس سلم أوليات عمل الشرطة في منطقة وادي عارة.

وكان النائب زحالقة قدّم استجواباً مباشراً لوزير الامن الداخلي قائلاً إن "مدينة أم الفحم ومنطقة المثلث عموماً شهدت مؤخراً جرائم قتل عديدة دون أن تكشف الشرطة عن هوية الجناة، ولم تقدم أحداً في أغلب الحالات للمحاكمة".

وتهرب ديختر من توفير معطيات وإحصائيات عن جرائم القتل في وادي عارة، بذريعة عدم توفر إحصائيات رسمية.

وتساءل النائب زحالقة في استجوابه هل أن الشرطة تبذل حقاً جهوداً كافية للكشف عن جرائم القتل في المنطقة.

وأشار النائب زحالقة إلى أن الشرطة تكشف عن الجناة في غالبية الحوادث الأمنية بينما غالبية أعمال القتل على خلفية جنائية لم تكشف، فيما اكتفى ديختر بالرد بأنه في العام 2007 لم تقع حوادث أمنية.

وكان النائب زحالقة قد طرح قبل 4 أشهر تقاعس الشرطة المستمر في الكشف عن جرائم القتل في البلدات العربية. وقال النائب زحالقة في عرضه للموضوع إن "الشرطة لم تكشف عن المجرمين في غالبية جرائم القتل التي شهدتها البلدات العربية، عدا في بعض حالات الجرائم التي نفذت على خلفية ما يسمى المساس بشرف العائلة أو في الشجارات بين العائلات".

وأضاف النائب زحالقة: "الشرطة لا تقوم بالجهد المطلوب للكشف عن جرائم القتل في الوسط العربي، وهي لا تقبض على المجرمين إلا في حالات يكون فيها المجرم معروفاً للجميع".

وأورد زحالقة قضية قتل موسى أبو كشك، سكرتير التجمع في اللد، الذي قتل بدم بارد في محله التجاري، وقضية قتل عبيدة عسلي بعد خروجه من صلاة الفجر في كفرقرع، ومقتل عبد السلام يونس في مدخل بيته في عارة.

وقال زحالقة:" القتلة يفعلون ما يشاؤون دون رادع، لأن الشرطة ببساطة لا تقبض على أحد مما يشجع المجرمين أكثر فأكثر، ويضع الجمهور العربي في حالة خطر حقيقي على أمنه".

التعليقات