رئيس لجنة المتابعة يطالب في رسالتين لكتساف وشارون بالتوقف عن سياسة العداء ضد الجماهير العربية

ويدعوهما الى عقد جلسات عمل عاجلة بينهما وبين قيادة الجماهير العربية في البلاد و سكرتارية لجنة المتابعة العليا..

رئيس لجنة المتابعة يطالب في رسالتين لكتساف وشارون بالتوقف عن سياسة العداء ضد الجماهير العربية
في ضوء القرارات الاخيرة لسكرتارية لجنة المتابعة, ارسل المهندس شوقي خطيب رئيس مجلس محلي يافة الناصرة ورئيس لجنة المتابعة العليا, صباح يوم الخميس (7/08/03) برسالتين الى كل من رئيس الدولة ورئيس الحكومة الاسرائيلتين،موشيه كتساف واريئيل شارون, طالب خلالهما بعقد جلسات عمل عاجلة بينهما وبين قيادة سكرتارية لجنة المتابعة العليا..

واشارت لجنة المتابعة في بيان صدر عنها اليوم وصل عرب48 نسخة عنه الى ان المهندس شوقي خطيب, قال خلال الرسالتين, " ان قيادة الجماهير العربية تريد ان تطرح امام رئيس الدولة من ناحية, ورئيس الحكومة من ناحية الاخرى, قضايا ومطالب ومواقف المواطنين العرب في اسرائيل بشكل جماعي وواضح وبكل جرأة, وتريد ان تضعهما امام مسؤولياتهما إزاء تصاعد السياسة الرسمية العدائية المنهجية ضد المواطنين العرب في مختلف مناحي الحياة وعلى مختلف المستويات "..

واستعرض خطيب خلال الرسالتين ازمة السلطات المحلية العربية, جراء سياسة التمييز القومي, وما آلت اليه من مخاطر تهدد كيانها وتحرم المواطنين من تلقي الخدمات الاساسية, وأشار الى عدم قيام الحكومة ووزاراتها من تنفيذ الاتفاقيات والقرارات والتعهدات المتعلقة بالسلطات المحلية العربية, خاصة على مستوى الميزانيات والاراضي ومناطق نفوذ المدن والقرى العربية.. منوها الى ما يسمى الخطة الاقتصادية الجديدة التي ضربت بالعمق المواطنين العرب بشكل اساسي, وزادت من ظواهر الفقر والبطالة والازمات الاجتماعية في الوسط العربي, الذي يعاني أصلاً من تمييز في الحقوق الاساسية, على المستوى الفردي والجماعي..

وتعرض خطيب الى تصعيد سياسة هدم البيوت العربية, خصوصاً في النقب والجليل والمدن المختلطة, بالحجة البائسة المتمثلة " بالبناء غير المرخص", وأكد انها تندرج في إطار السياسة الرسمية الرامية الى المسّ بوجود وبقاء وتطور الجماهير العربية على ارض وطنها, وحرمانها من حقوقها الاساسية في الارض والسكن والحياة والتطور..

واستعرض خطيب أيضاً ظاهرة "سهولة الضغط على الزناد" تجاه العرب من قبل أجهزة الامن, مؤخراً, ومقتل 14 مواطناً عربياً بدم بارد منذ أكتوبر عام 2000 بإدعاءات بائسة ومبهمة بل ومشبوهة, وقال ان ما يحدث في هذا الاتجاه يشير الى حقيقة تعامل المؤسسة الاسرائيلية ورؤيتها تجاه المواطنين العرب.

كما اشار خطيب, في رسالته, الى ظاهرة تشريع القوانين العنصرية "كقانون الجنسية" الاخير الذي جاء ليحرم آلآف العائلات العربية من حقها الانساني الاساسي في لمّ الشمل ..

التعليقات