سكرتارية لجنة المتابعة العليا تقرر أحياء يوم الأرض عبر المسيرات والمهرجانات التقليدية

عقدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل إجتماعاً موسعاً لها اليوم (السبت) في مجلس محلي يافة الناصرة, لبحث الاستعدادات لاحياء يوم الارض في الثلاثين من آذار الحالي، ولبحث التطورات المحلية والعامة التي تحل في ظلها هذه الذكرى في هذا العام.

وبعد استعراض مفصل للتطورات السياسية الأخيرة وخاصة التصعيد الإسرائيلي لسياسة هدم البيوت العربية وبعد مناقشة أعضاء السكرتارية لهذه المسائل، قررت سكرتارية لجنة المتابعة الخروج بنداء الى جميع الأحزاب والحركات السياسية بضرورة تكثيف حملات الاغاثة التمويلة والطبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، ونصرته في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل.

كما ندد الاجتماع بالعدوان الأمريكي المتوقع على الشعب العراقي، حيث أعتبر الاجتماع هذا العدوان: "عدواناً استعمارياً جديداً, ورفض قرصنة الكاوبوي الامريكي وممارساته تجاه الشعوب والدول العربية وتجاه معظم شعوب ودول العالم".

ودعا الاجتماع باسم لجنة المتابعة العليا الاحزاب والحركات السياسية الفاعلة لدى الجماهير العربية في اسرائيل الى تنظيم الفعاليات والنشاطات الاحتجاجية الوحدوية تضامناً مع العراق شعباً وحضارة وتاريخاً، وذلك يوم السبت القادم بتاريخ 22/3/03 .

واتخذ الاجتماع قرارات تتعلق بالاستعدادات لاحياء يوم الأرض، حيث تقرر العودة الى المسيرات التقليدية وتنظيم مهرجانات مركزية في النقب والمثلث والجليل والمدن المختلطة. وشدد الاجتماع على ضرورة ابراز قضايا "الأرض والمأوي" والقيام بغرس أشتال الزيتون.

كما دعا الاجتماع الى تنظيم برنامج تثقيفي شامل حول ذكرى وتاريخ يوم الارض في المدارس العربية، وتكليف لجنة مصغرة تضم سكرتيري الاحزاب والحركات السياسية ومكتب لجنة المتابعة العليا، لبلورة وبرمجة الفعاليات المركزية في هذه الذكرى الوطنية والكفاحية، إضافة الى تفعيل برنامج وقرارات سابقة مرتبطة بذكرى يوم الارض..

وقد تقرر إرجاء إتخاذ أي قرار بإعلان الاضراب العام والشامل في هذه المناسبة, وفقا للتطورات والمستجدات, الى ايام معدودة قبيل ذكرى يوم الارض.


وفي البيان الصادر عن الاجتماع أكدت لجنة المتابعة العليا على أهمية المشاركة الفاعلة لقيادات الجماهير العربية في المؤتمر العام حول قضايا الأرض والمأوى والذي سيعقد بتاريخ 26/3/03 في الناصرة، وذلك على شرف يوم الارض. وجعله مؤتمراً علمياً ومهنياً وسياسياً.