سلطة "التنظيم والبناء" تقوم بأعمال هدم في منزلين عربيين في مدينة يافا

السلطات لم ترسل أية إنذارات بشأن قرار هدم غرفتين في منزل سعيد حماد، كما أن الجرافات هدمت جزءا من منزل المواطن سعيد حمادة رغم حصوله على توقيع "عميدار"..

سلطة
أقدمت سلطة "البناء والتنظيم" الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بهدم غرفتين للمواطن مجدي عبد حماد، بالإضافة إلى هدم جزء من منزل ابن أخيه الشاب سعيد محمود حماد في حي العجمي في مدينة يافا.

وقال السيد سعيد حماد البالغ من العمر 50 عاما، وهو رب أسرة مكونة من 6 أنفار، أن السلطات لم ترسل له أي إنذارات بشأن قرار الهدم أو إعطائه أي بلاغ بوجوب هدم الغرفتين المصنوعتين من مادة " الإسبست" التي شيدهما قبل ثمانية أعوام فوق منزل عائلته المكون من طابقين".

وقال حماد في حديث لموقع عـ48ــرب: "أحمد الله أن المنزل لم يهدم كله بسبب أعمال التفكيك التي حصلت في الطابق العلوي، ولو حصل ذلك لكنا سننام في العراء، وقد فوجئنا صباح اليوم عند الساعة الثامنة صباح بقدوم جرافات الهدم بمرافقة قوات من الشرطة لهدم الغرفتين وكذلك جزء من منزل ابن أخي المحاذي لمنزلي".

وقد هدمت الجرافات جزءا من منزل المواطن سعيد محمود حمادة ( 28 عاما) وهو أب لعائلة مكونة من 4 أنفار، رغم حصوله على توقيع من شركة "عميدار"، لبناء المنزل منذ 15 عاما.

يذكر أن الوجود العربي في مدينة يافا يتعرض لخطر حقيقي بسبب السياسات الرسمية الرامية إلى ترحيل المواطنين العرب من المدينة، والاستيلاء على بيوتهم ومنازلهم، ولا تدخر السلطات جهدا أو وسيلة من لأجل ترحيل السكان العرب. حيث تقوم شركتا "عميدار" وما يسمى بـ"مديرية أراضي إسرائيل" ببيع الأراضي في المناطق العربية لشركات تطوير يهودية من أجل بناء مشاريع ضخمة واستقطاب الأثرياء اليهود للسكن فيها، بأسعار خيالية.

ويعاني المواطنون العرب من أزمة سكنية خانقة، ناهيك عن مئات أوامر الإخلاء التي تلقاها مواطنين عرب في المدينة في الآونة الأخيرة، والتي تجاوزت ألـ 500 منزل.

التعليقات