ضمن فعاليات مخيم اللاجئين أمام الكنيست: وقفة احتجاجية بحضور عدد من اعضاء الكنيست

-

ضمن فعاليات مخيم اللاجئين أمام الكنيست: وقفة احتجاجية بحضور عدد من اعضاء الكنيست
نظم المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها أمام مخيم اللاجئين الذي أقيم امام مبنى الكنيست الأسبوع الماضي، من أجل لفت النظر لمتضرري سياسة هدم المنازل، وقفة احتجاجية ضد هدم البيوت في القرى غير المعترف بها، وذلك الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الاثنين.

وقد شارك في التظاهرة عدد من أعضاء الكنيست العرب، بينهم النائب د.جمال زحالقة، والنائب إبراهيم صرصور.

وتجدر الاشارة إلى أن مخيم اللاجئين أقيم بعد المظاهرة التي نظمها المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها أمام الكنيست الاثنين الماضي، ويتواجد فيه عدد من أصحاب ضحايا البيوت المهدومة في النقب، بالاضافة لاستخدامه كمكاتب للمجلس الإقليمي، حيث يباشر موظفو المجلس الإقليمي أعمالهم من المخيم، ويستقبلون الوفود المتضامنة ويقدم طاقم المجلس الإقليمي للوفود من الوسط العربي ومن جهات حقوقية يهودية وأجنبية شرحًا عن الأوضاع في القرى غير المعترف بها.

وقد خطب في المتظاهرين كل من حسين الرفايعة رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، والنائب د.جمال زحالقة، والنائب الشيخ إبراهيم صرصور، وآخرين.

وفي كلمته أكد النائب زحالقة على أنه في هذه المرحلة التي يجري فيها الحديث عن مفاوضات وتسويات بين الأهالي ووزارة الإسكان وما يسمى "دائرة أراضي إسرائيل"، فإن المطلوب هو المزيد من اليقظة وجهوزية أعلى للنضال، لأن المؤسسة الإسرائيلية لن تحسب حساباً لمن تفاوضهم إذا لم يكن هناك دعم جماهيري واستعداد للنضال.

وحذر د.زحالقة من المراهنة على المفاوضات لأن الحكومة الإسرائيلية لم تغير من مواقفها ونهجها. فهي تبدأ المفاوضات من منطلق سياستها المعهودة المبنية على سلب الأراضي واقتلاع الناس من القرى غير المعترف بها، وتهجيرهم إلى تجمعات سكانية مكتظة أشبه ما تكون بـ"الغيتو".



.

التعليقات