طاقم طوارئ مشترك للجمعيات الفلسطينية على جانبي الخط الاخر

جمعيات العمل الأهلي في الداخل وشبكة المنظمات الأهلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تقيم طاقم طوارئ لمواجهة اسقاطات العدوان الامريكي على العراق وعلى الشعب الفلسطيني

طاقم طوارئ مشترك للجمعيات الفلسطينية على جانبي الخط الاخر
ضمن التنسيق بين اتحاد الجمعيات في الداخل (اتجاه) وشبكة المنظمات الاهلية في الضفة والقطاع وجمعية الشبان المسيحية في القدس ومنظمات انسانية دولية تم هذا الاسبوع اقامة طاقم طوارئ لمواجهة اسقاطات العدوان الامريكي في المنطقة على الشعب الفلسطيني. وذلك في اعقاب سلسلة من اللقاءات بين الاطراف.

وكان اتحاد الجمعيات (اتجاه) قد دعا اواسط الاسبوع الماضي الى اجتماع للجمعيات الاهلية العربية لتدارس اسقاطات العدوان الامريكي، وما قد يحدثه من اطلاق العنان للاحتلال الاسرائيلي بممارسة جرائم حرب ضد شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتطرق الاجتماع الى المستجدات، خاصة وضعية القرى والمدن الفلسطينية بمحاذاة جدار الاحتلال واغلاقها وعزلها، اضافة الى توفير حاجة الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وتوفير الحماية لهم والتصدي لاية محاولات للترحيل. اضافة الى تنسيق طواقم الاغاثة الطبية والانسانية المتنوعة، وضمان امكانيات الاتصال، كما اقيمت طواقم خاصة للعمل في المجال الاعلامي المحلي والدولي ورفع جاهزية المنظمات الاهلية لتشكل اداة في ايدي الجماهير الفلسطينية لتنظيم عملها دعما لجماهير شعبنا في الضفة والقطاع.

كما بادرت شبكة المنظمات الاهلية في الضفة والقطاع لاجتماع مشابهة للمنظمات الاهلية واقيمت طواقم لعمل الطوارئ، وتم التنسيق في كيفية ايصال وتوزيع الاغاثة بشكل منتظم وفعال ومنع الازدواجية في العمل بين المؤسسات والاطر المختلفة. وقد تم التنسيق مع المؤسسات الدولية الانسانية بهدف تسهيل وتنجيع العمل.

هذا ونظرا لكون الجمعيات ليست الجهة الوحيد العاملة في هذا المجال، فقد تقرر التوجه الى الاحزاب والحركات السياسية والى لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وطلب عقد اجتماع طارئ يخصص لبحث اسقاطات العدوان الامريكي في المنطقة وتصعيد جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

ويشمل عمل طاقم الطوارئ اعمالا تحضيرية لتعزيز جاهزية الجماهير الفلسطينية وتنظيمها وتوفير التوجيهات استعدادا لاي طارئ، وحث المجتمع الدولي على التحرك السريع ومنع الجرائم الاحتلالية مسبقا بدل الركون الى الصمت والتعامل لاحقا مع اسقاطاتها بعد ان تحدث.

هذا وتم توفير خطوط طوارئ سيعلن عن ارقامها لاحقا، لتقديم الخدمات الضرورية للسكان في المناطق المحتلة.

التعليقات