طلاب من الناصرة يطوّرون جهازاً علمياً لتحلية مياه البحر بواسطة الطاقة الشمسية

فازت المدرسة الإكليريكية”المطران”في الناصرة بالجائزة الأولى في إسرائيل،خلال التصفيات النهائية للمشاركة في المسابقة العالمية للمياه - الأجيال الشابة،وذلك بعد أن قام ثلاثة من طلابها بتطوير جهاز جديد لتحلية مياه البحر بواسطة الطاقة الشمسية.

والطلاب الثلاثة هم:نردين داوود شريف،الياس جورج حلو،وأمير اسامة عليمي.وقد عملوا بإشراف مركّز نادي العلوم والفنون في المدرسة،الأستاذ سامر بنا،إذ نفّذوا بحثاً علمياً وافيا لهذا الجهاز والذي شارك في بنائه في السنة الماضية زملاؤهم الطلبة كرستين بولس صافية،هديل لبيب قردحجي،صونيا طوني أبو سني،هدى يونس مشارقة،نسرين داوود شريف،مريم صالح مفرّع،رنا هشام اخشيبون،بسمة أحمد فاهوم،شذا هاني أبو حاطوم،أصالة سامر اغبارية،آيات مأمون حسن وجورج رياض دكور وذلك ضمن فعاليات نادي العلوم والفنون في المدرسة.

وقد حاز هذا الجهاز،صيف 2002،على جائزة الابداع العلمي من الجمعية للتفوق في التربية والعلوم التابعة لمدرسة العلوم والفنون في القدس،ضمن مسابقة المشاريع القطرية في برنامج”تفوق 2000”والتي شاركت فيها قرابة 40 مدرسة عربية ويهودية من كافة البلاد.ومنذ ذلك الوقت دأب الطلاب نردين والياس وأمير على تطوير هذا الجهاز ليصبح سهل الاستعمال وأكثر نجاعة.

وفي مطلع نيسان الماضي تنافس(58) بحثاً من مدارس ثانوية من كافة البلاد،يهودية وعربية.وقد قامت لجنة المختصين من جامعة تل-أبيب بمراجعة الأبحاث وتم اختيار الأبحاث العشرة الأكثر أهمية وتقدماً لتشارك في التصفيات النهائية.وكانت مدرسة المطران المدرسة العربية الوحيدة من بين المدارس العشر الأولى.في أوائل شهر أيار تمت التصفية النهائية في جامعة تل -أبيب إذ قامت كل مدرسة بعرض بحثها أمام طاقم من الأكاديميين من الجامعة وقد حازت مدرسة المطران على المرتبة الاولى بفضل طلابها المبدعين الثلاثة ليكونوا مندوبين عن إسرائيل في المسابقة العالمية في ستوكهولم المقررة لشهر آب المقبل.وقد تم توزيع شهادات التقدير على هؤلاء الطلاب بحضور سفير السويد في البلاد وعميد كلية الهندسة في جامعة تل-أبيب وشخصيات مرموقة من الجامعة وممثلين عن وزارة المعارف.وفي حيفا، حصلت المدرسة العربية "هـ" على المرتبة الأولى في المسابقة القطرية للبحث العلمي الجيد في موضوع العلوم للعام 2001- 2002 والتي شاركت فيها 250 مدرسة عربية.

ويذكر أنه في السنة الدراسية الماضي (2001- 2002) تبنت مدرسة حيفا "هـ"ـ فكرة البحث العلمي في مواضيع شتى وخاصة في موضوع العلوم والتكنولوجيا، خاصة وانه الموضوع الذي يركز عليه ويشار اليه ببالغ الأهمية في عصرنا الحاضر.

رعت هذه الفكرة المعلمة بثينة حجو، معلمة ومركزة موضوع العلوم في المدرسة وبارشاد من مرشد العلوم القطري، السيد محمود زعبي، الذي لم يتوان في الدعم والارشاد.

ووزعت المعلمة طلاب الصفوف الخامسة والسادسة الى مجموعات عمل متنوعة ووزعت عليهم عدة أفكار لابحاث علمية حيث اختارت كل مجموعة موضوعاً يعنيها.

وبدأ عمل المجموعات الذي استمر على مدار اكثر من شهر برعاية المعلمة وارشادها حين الحاجة واختارت المعلمة أفضل بحثين احدهما لمجموعة طلاب السادس والاخر لمجموعة طلاب الخامس وارسلت في الوقت المناسب للمشاركة في مسابقة البحث العلمي الجيد القطرية والتي ترعاها وزارة المعارف. أما باقي الوظائف، فقد عرضت في المدرسة من خلال معرض خاص للعلوم وقد فازت مجموعة الصف الخامس للطالبات الفت ابو ناجي، هبة جبران، ميس خطيب ولورين خوري بالمرتبة الأولى بعلامة 95 ومجموعة الصف السادس للطلاب تامر اسعد ونورا فرح وروجيه واكيم فازت بالمرتبة الثانية بعلامة 90

ويشار الى أن نتائج هذه المسابقة اعلنت هذا الأسبوع وسوف توزع الجوائز على الفائزين يوم الخميس الموافق 29/5/2003 بحضور الدكتور علي اسدي، والدكتور نجيب نبواني- مدير الكلية الاكاديمية العربية للتربية، والدكتور حمد طربيه، مفتش العلوم القطري في المدارس الابتدائية، والمهندس رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة والدكتورة حانا فينك، المفتشة المركزة لموضوع العلوم، وذلك في الكلية الاكاديمية العربية للتربية- حيفا.