طواقم الانقاذ تخلي 77 مصابًا من عائلة العمراني بجوار رهط في النقب

-

طواقم الانقاذ تخلي 77 مصابًا من عائلة العمراني بجوار رهط في النقب
أخلت فرق الانقاذ، صباح اليوم (الأربعاء)، 77 مصابًا، اصابات جميعهم وصفت بالطفيفة، بعد انهيار عدد من الخيمات التي يسكن فيها أبناء عائلة العمراني بجوار رهط، في النقب.

وكانت الأمطار التي هطلت منذ الليلة في أنحاء النقب، والتي صاحبها برد قارس ورياح شديدة، أدت إلى سقوط عدد من الخيمات على عائلة العمراني تعيش بجوار مدينة رهط، ما أدى إلى إصابة 77 شخصًا، بينهم امرأة حامل وعشرات الأطفال.

والحديث عن أبناء عائلة نصار العمراني وأولادهم الذين لجأوا للسكن في المكان قبل نحو شهر بعد أن تركوا بيوتهم في قرية أبو تلول، بعد الشجار المؤسف الذي راح ضحيته أحد أبناء عائلة الأعسم.

وكانت عمليات الانقاذ قد تأخرت بسبب الوحل الذي صعب الوصول إلى أبناء العائلة، ما أدى الى استعمال جيبات وسيارات دفع رباعي لنقل المصابين إلى الشارع الرئيسي، ومن هناك بسيارات اسعاف وباص إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.

وشارك في عمليات الاخلاء أيضًا طاقم الانقاذ التابع لنقطة عراد، وهو طاقم متدرب لمثل هذه الحالات. وعالجت طواقم الإسعاف 25 شخصًا في المكان – معظمهم من الأطفال الذين أصيبوا بـ"ضربات برد" نتيجة الطقس البارد، حيث اقتربت درجة الحرارة في هذه الليلة إلى 2 درجة مئوية.

وفي المقابل أعلنت بلدية رهط حالة طوارئ وتستعد لاستقبال العائلات في مدرسة "ابن سيناء" في المدينة.

تجدر الإشارة إلى أن الأمطار والفيضانات التي تصاحبها في النقب، عادة ما تؤدي إلى قتلى نتيجة الغرق. ويعيش السكان العرب-البدو في النقب في القرى غير المعترف بها، ظروف سيئة للغاية، خاصة في فصل الشتاء.

وقد أبقت السلطات مؤخرًا العشرات من العائلات العربية بدون مأوى بعد أن عمدت إلى هدم بيوتهم، بادعاء "البناء غير المرخص" – علمًا بأن السلطات لا تمنح التراخيص للسكان في هذه القرى، وتعمل على مصادرة أراضيهم ونقلهم إلى البلدات المعترف بها.

التعليقات