عكـا مش للبيع!" - حملة توعية ضد بيع الأملاك العامة إلى جهات ذات برامج ومخططات استيطانيّة..

عكـا مش للبيع!
قامت مجموعة شبابية مستقلة، تحمل اسم "العكاوية – مشروع انتماء وبقاء"، على مدار الأسبوعيين الماضيين بإطلاق حملة توعية ضد بيع البيوت والأملاك العامة والأوقاف في عكا القديمة إلى جهات ذات برامج ومخططات استيطانيّة، وذلك من خلال نشر وتوزيع بوسترات تظهر التهديد القائم ببيع الآثار والمعالم العكية الشهيرة، كجامع الجزار والفنار وبرج الساعة، وحتى البحر والمقبرة – إنذاراً على أنهم يَعرِضُون أحجار عكا للبيع اليوم وقد تصل بهم إلى عرض أهل عكا للبيع أيضاً!

وتعتمد المجموعة في فعالياتها عدة أهداف، أهمها رفع الوعي حول المخاطر التي تهدّد عكا القديمة وتعمد على إفراغها من سكانها، وحول ضرورة مساعدة السكان العرب على البقاء في بيوتهم من خلال منح وقروض لترميم بيوتهم وتحسين الظروف السكنية بدل وضع خيار البيع أو ترك البيت كالحل الأوليّ والأخير، وإشراك السكان في تخطيط حيزهم ومستقبلهم، وتنشيط الشباب العكيّ من خلال البرامج الثقافية والفنية والتوعوية الملتزمة، التي ستنظمها المجموعة خلال الأشهر القريبة القادمة .

وكما أتى في نص التعريف عن المجموعة:
"نحن مجموعة شبابية عربية عكية، متطوعة ومستقلة، تنشط إعلامياً وجماهيرياً لرفع الوعي حول المخاطر المحدّقة بمدينة عكا التاريخية، مجتمعًا ومكانًا؛ ولدعم جهود تمكين الوجود العربي في المدينة وتحصيل حقوقه. ننطلق بعملنا من قناعتنا بأنّ المشاريع المخطّطة لتغيير طابع مدينة عكا العربي وتركيبة سكانها وملكية بيوتها ومعالمها الأثرية وأوقافها، تُناقِض إرادتنا وتهدّد بقاءنا في بلدنا الذي ننتمي إليه ونحبّه ونعي قيمته ومكانته الحضارية والسياسية والثقافية الهامّة عند شعبنا وعند العالم أجمع. كما أننا نطالب بإشراكنا كسكان بكل ما يتعلق بمدينتنا ومصيرنا وخلال جميع المراحل، واعتبارنا أصحاب حق الأولوية في البيوت لحل أزمة السكن الخطيرة، وفي فرص العمل في المشاريع الاقتصادية المستقبلية لحل أزمة البطالة، وضمان تطوير جهاز التعليم العربي في المدينة كماً ونوعاً ومضامين. عكا مدينتنا وسنبقى فيها، عكا ليست للبيع".



للاطلاع على البوستر أنقر هنا



...

التعليقات