على خلفية الاحتجاجات والتضامن مع غزة لوائح اتهام بالجملة

-

على خلفية الاحتجاجات والتضامن مع غزة لوائح اتهام بالجملة
يستمر الجهاز القضائي والمحاكم في البلاد من اعتماد سياسة الردع، تجاه العديد من المعتقلين العرب على خلفية احتجاجهم على المجازر في غزة، فيما قدمت النيابة العامة لوائح اتهام بالجملة، خصوصا وانه قد تجاوز عدد المعتقلين حوالي 600 معتقل، حيث نسبة لهم الشبهات ذاتها، التجمهر غير القانوني، القاء الحجارة على السيارات، عرقة عمل افراد الشرطة والاعتداء على بعضهم، وتشكيل خطر على حياة الجمهور. هذا وتستمر النيابة العامة في الاستئناف على قرار اي محكمة باطلاق سراح اي معتقل، وفي اغلب الاحيان المحاكم المركزية تستجيب لطلبها، وتعلل ذلك بان الحملة العسكرية على غزة مستمرة، واطلاق سراح المعتقلين من شانه ان يدفع بعضهم بارتكاب نفس المخالفات.

وفي ظل هذه الاجواء المشحونة، فقد اصدرت المحكمة المركزية في حيفا، قرار بالسجن الفعلي، على ثلاثة شباب من قرية بئر المكسور ومدينة شفاعمرو،بعد ادانتهم بالقاء الحجارة على السيارات المسافرة في شارع رقم 79 الموصل الى شفاعمرو. تجدر الاشارة، ان الشباب الثلاثة ادينوا بالقاء الحجارةعلى الشارع المذكور عام 2004 حيث اصيبت بعض السيارات المارة باضرار. هذا واصدر القاضي عوديد جرشون ، قرارا بالسجن لمدة 21 شهرا بشكل فعلي ، و9 اشهر مع وقف التنفيذ ضد شاب من بئر المكسور ، كما وفرض الحاكم عقوبة السجن لمدة 15 شهرا ، و9 اضافية مع وقف التنفيذ على شاب اخر من بير المكسور ، اتهم بالقاء الحجارة على الشارع الرئيس عندما كان الاخير يبلغ من العمر 16 عاما أي انه كان قاصرا ، بينما حكم على الشاب الثالث وهو من سكان شفاعمرو بالسجن 18 شهرا بشكل فعلي ، و 9 اشهر اضافية مع وقف التنفيذ .

وفي سياق متصل، المحكمة المركزية في حيفا اصدرات قرارا بسجن طالبين ثانويين قاصرين من منطقة وادي عارة، حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدهما. ا وجاء القرار على خلفية استئناف تقدمت به الشرطة على قرار محكمة الصلح في الخضيرة، التي قررت اطلاق سراحهما وفرض الحبس المنزلي عليهما، هذا القرار لم يرق للرشطة خصوصا وان محكمة الصلح رفضت طلبها باستمرار اعتقالهما. ان مركزية حيف تبنت طلب النيابة العامة وعللت ذلك بالقول:" ليكون القرار بمثابة رسالة للاخرين". وفي سياق متصل المحكمة المركزية في الناصرة، تقرر تمديد اعتقال اربعة شباب من كفركنا حتى الانتهاء من الاجراءات القضائية ضدهم.

التعليقات