غضب في قلنسوة بعد هدم منزل فهمي لداوي وتشريد نجله وزوجته

تشهد مدينة قلنسوة، حالة من التوتر والغضب، بعد أن هدمت سلطات ما يسمى "بالتنظيم والبناء"، منزل المواطن فهمي لداوي، الذي أقامه على أرضه التي يملكها بصورة رسمية..

غضب في قلنسوة بعد هدم  منزل فهمي لداوي وتشريد نجله وزوجته
تشهد مدينة قلنسوة، حالة من التوتر والغضب، بعد أن هدمت سلطات ما يسمى "بالتنظيم والبناء"، منزل المواطن فهمي لداوي، الذي أقامه على أرضه التي يملكها بصورة رسمية، غير أن السلطات تدعي أن المنزل الذي يقطن فيه نجل صاحب المنزل، رامي وزوجته، لا يملك التراخيص اللازمة.

وكان ما يعرف "دائرة التنظيم والبناء"، قد استصدرت أمرا من محكمة "بيتح تكفا يقضي بهدم المنزل، الذي لم يمض على تشييده عاما واحدا، كما ورفضت المحكمة الاسرائيلية العليا الالتماس الذي قدمته العائلة لالغاء الهدم وصادقت على هدم المنزل.

وصرح رامي لداوي، الذي يقطن في منزل والده في حديث لموقع عـ48ـرب أنه استيقض عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية، على صوت محاولات رجال الشرطة وحرس الحدود فتح باب المنزل بقوة، ومن ثم استعمالهم لآلات خاصة من أجل فتح المنزل، وقال: "كنت أنا وزوجتي في المنزل وفور اختراقهم للبيت، قاموا باعتقالنا ووضعوا الاصفاد على يدينا، واحتجزونا في سيارة الشرطة.

وأضاف: ما شاهدته كان منظرا محزنا، فخلال دقائق معدودة، يجلبون الجرافات ومعدات الهدم، ويهدموا بيتك أمام عينيك، حيث أنفقت على بناء المنزل كل ما املك، لكن هذا لن يحبطنا وسنمضي في حياتنا، رغم كل ما حصل".

من جهة أخرى يتوافد المئات من أهالي قلنسوة الى خيمة الاعتصام، وللاطلاع على انقاض وركام المنزل الذي هدمته آلات البطش والعدوان، كما وتشهد العديد من المرافق الاقتصادية أضرابا تاما احتجاجا على هدم المنزل.

ويخشى الأهالي في قلنسوة أن ترتفع وتيرة الهدم في المدينة حيث هناك أكثر من 100 منزل مهدد بالهدم.
....

التعليقات