فروع التجمع تنظم تظاهرات في الذكرى الأربعين لعدوان 67

نظمت فروع التجمع الوطني الديمقراطي تظاهرات رفع شعارات بمناسبة الذكرى الأربعين لعدوان حزيران الذي شنته اسرائيل على الدول العربية المجاورة، واحتلت خلاله مناطق عربية شاسعة منها شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان السورية وما تبقى من فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقد تضمنت الشعارات المطالبة بوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وإنهاء الإحتلال للأراضي العربية في فلسطين ولبنان وسوريا وتحقيق حق العودة. وكذلك المطالبة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشريف.

كما تضمنت الشعارات التنديد بالهجمة السلطوية الشاباكية على الجماهير العربية عامة وعلى التجمع الوطني الديمقراطي، وقائده الدكتور عزمي بشارة وأكدت على ضرورة التصدي لهذه الهجمة الجائرة.

وجرت هذه التظاهرات في آن واحد مساء الثلاثاء الخامس من حزيران في مفرق الناصرة الجنوبي (أم واصف) لمنطقة الناصرة والمرج. وفي دوار الرينة لمنطقة جبل سيخ. وفي مفرق كفرياسيف لمنطقة الجليل الغربي وفي مفرق الناعمة لمنطقة شفاعمرو.

وكذلك في مدينة الطيرة في المثلث الجنوبي وفي النقب في مركز مدينة راهط وفي مواقع أخرى مختلفة. وشارك في هذه التظاهرات الرجال والنساء والشبان والشابات من أعضاء ومؤيدي التجمع.

هذا وينظم التجمع بهذه المناسبة الندوات والإجتماعات الشعبية في نهاية هذا الأسبوع، في حيفا وترشيحا وكفرياسيف ودبورية. وتتناول ايضاً إنعكاس العدوان والإحتلال المستمر على حياة ومستقبل العرب في الداخل، وكذلك الحملة الشاباكية ضد الدكتور عزمي بشارة.

وأكد عوض عبد الفتاح سكرتير عام التجمع الذي شارك في تظاهرة الناصرة على أهمية تطوير النضال السياسي والشعبي الى جانب شعبنا في الضفة والقطاع والشتات من أجل الدولة المستقلة والعودة، وتعميق التفاعل مع قضية شعبنا الوطنية.

وقال عبد الفتاح، "بعد أربعين عاماً من القتل والنهب والسلب، لا تزال اسرائيل أسيرة عنصريتها وعقليتها الإستعمارية، وندفع نحن شعب فلسطين في كل موقع في الداخل والخارج ثمن هذه العقلية والسياسة".

وأضاف: "غير أن إصرار شعب فلسطين على المقاومة وازدياد الأصوات العالمية الداعية الى فرض المقاطعة على إسرائيل من شأنه أن يستنهض المزيد من القوى والجهود باتجاه فتح آفاق جديدة للعمل على دحر المشروع الكولونيالي ونظام الأبرتهايد الإسرائيلي".