فعاليات يوم الطفل ترسم البسمة على وجوه الأطفال الفلسطينين في الواقع الكئيب..

-

فعاليات يوم الطفل ترسم البسمة على وجوه الأطفال الفلسطينين في الواقع الكئيب..
تحت شعار " من حقنا العيش بأمان، من حقنا رفع الظلم عنا، ومن حقنا أن نعيش أحرار" وبالتعاون مع مركز يامن الثقافي الاجتماعي في قرية مأدما قضاء نابلس، نظم اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، في بداية الشهر الجاري، يوما احتفاليا كبيرا بمناسبة يوم الطفل العالمي، وذلك ضمن برنامج العمل السنوي، الذي يعمل عليه اتحاد الشباب الوطني بهمة، ويخطط له بعناية وفي إطار التعاون المشترك منذ فترة بين الاتحاد ومركز يامن في القرية.

وقد كانت فروع اتحاد الشباب الوطني، قد كرست اياما طويلة، نظمت خلالها حملات لجمع التبرعات،سواء الأموال أو المواد الغذائية والهدايا.وقد تم تجميع المواد في مقر التجمع الوطني الديمقراطي في حيفا،حيث التقى أعضاء الشبيبة لترتيب الهدايا والتبرعات،تحضيرا لاحياء ذلك اليوم.

يذكر أن البرنامج شمل توزيع الهدايا على الأطفال في ثلاث قرى متجاورة، وهي: مادما، عصيرة الجنوبية وبورين، حيث جاب الموكب الاحتفالي المكون من مجموعة سيارات تطلق الصافرات وأغاني الأطفال، القرى الثلاث وكانت له وقفة امتدت على نحو نصف ساعة في الساحة المركزية لكل قرية، حيث التقى بالأطفال وقدم لهم الهدابا في محاولة لرسم البسمة الطفولية على وجوههم رغم الحصار والاحتلال، وعلى خلفية الشعارات الثورية التي زينت جدران القرى.

من الجدير ذكره أن مجموعة كبيرة من اعضاء اتحاد الشباب ، واعضاء المركز الثقافي بالإضافة للأخ رائف حبيب الله من جمعية حماية، قد شاركوا في البرنامج وسط جو احتفالي وفرح عمومي ،وصفه رامي نصار ، مسؤول مركز يامن الثقافي، بانه الاول من نوعه،اذ لم تجر أي فعالية بهذه الضخامة في تلك المنطقة ابدا.
واضاف نصار : "ليس هناك اجمل من ان نرسم البسمة على وجوه اطفالنا.وان ننسيهم المآسي ونشعرهم بالاهتمام والدفئ .ونحن بدورنا نشكر اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي،على ترتيب برنامج كهذا.و نرى في التواصل بيننا لبنة اساسية في النهوض بوحدوة هذا الشعب".

وعلقت الرفيقة سهير كيال،عضوة التجمع الوطني الديمقراطي، والتي كان لها الدور الاساسي،في انجاح هذا اليوم،فقالت: "نحن لم ولن ننسى اننا شعب واحد،ولن تفرقنا الحواجز ولا الجيش ولن تمنعنا من ان نتواصل فيما بيننا،وان نتوج برنامجا خيريا
باخر ".

وقد قدم اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي ايضا، مجموعة ادوات مكتبية ، اهداها الى الاعضاء في مركز يامن الثقافي،التي نغّص عليهم الاحتلال الحصول عليها.
وقاموا هم بدورهم،بتقديم هدية رمزية ، الى اتحاد الشباب الوطني ، تسلمها مركز الاتحاد الرفيق صالح علي.

وتبادل الجميع ارقام الهواتف والعناوين،مؤكدين ان التواصل مستمر،رغم كل الظروف الصعبة والمجحفة.

........

التعليقات