في ندوة البطوف بمناسبة ذكرى الإنتفاضة والهبة: دعوة إلى التصدي للمخططات الهادفة الى احتواء المعاني الوطنية لهبة عرب الداخل..

-

في ندوة البطوف بمناسبة ذكرى الإنتفاضة والهبة: دعوة إلى التصدي للمخططات الهادفة الى احتواء المعاني الوطنية لهبة عرب الداخل..
أجمع المتحدثون في ندوة منطقة البطوف التي نظمها التجمع الوطني الديمقراطي والتحالف الوطني التقدمي في الذكرى السابعة للإنتفاضة الفلسطينية والهبة الشعبية، هبة أكتوبر، على الأهمية البالغة للحفاظ على معاني الهبة التي يجب إحياؤها وتذكر شهدائها وبالشكل الذي يليق بمكانتها وموقعها في الوجدان الوطني، وذلك كرد على المحاولات والمخططات الإسرائيلية المنهجية المستمرة للإلتفاف على معانيها وما أفرزته من تعزيز للوعي الجماعي والوطني، خاصة بين الأجيال الفلسطينية الجديدة. ومن هذه المخططات "الخدمة الوطنية الإسرائيلية" وكافة أشكال التجنيد.

كما دعا المتحدثون في هذه الندوة وهم: عوض عبد الفتاح سكرتير عام التجمع، النائب سعيد نفاع – عضو المكتب السياسي، وهاشم محاميد – رئيس التحالف، وحسن عاصلة الناطق باسم لجنة ذوي الشهداء، وأدارها داهش عكري عضو اللجنة المركزية للتجمع، دعوا الى توحيد البيت الفلسطيني وإنهاء الإنقسام ونبذ نهج التعلق بأوهام التسوية الأمريكية – الإسرائيلية والتوحد ضد الإحتلال وجرائمه اليومية.

كما أدانوا الإعتداء الإسرائيلي على السيادة السورية وأعربوا عن وقوفهم الى جانب سوريا، ودعوا الى إسماع صوت قوي ضد الحرب التي تفكر اسرائيل في شنها بدعم من زمرة البيت الأبيض بهدف إستعادة قوة الردع المفقودة في تموز 2006 في لبنان، وفي محاولة لإنهاء روح المقاومة والممانعة في المنطقة ضد المشروع الإمبراطوري الأمريكي.

ولم يفت المتحدثين دعوة الحضور وجميع أنصار التجمع والتحالف وعموم الحركة الوطنية الى المشاركة الفاعلة في النشاطات الوطنية وفي المهرجان الوطني المركزي الذي ينظمه التجمع الوطني الديمقراطي في هذه المناسبة يوم الخميس القادم 27/9 في مدينة شفاعمرو.

وأشار المتحدثون، خاصة عبد الفتاح ومحاميد، الى الدور المركزي الذي لعبه ويلعبه التجمع في الحدّ من مظاهر الإنحلال السياسي والأخلاقي، وفي الحفاظ على الموقف الوطني والقومي سواء على مستوى عرب الداخل أو على مستوى الساحة الفلسطينية خارج الخط الأخضر أو على المستوى القومي العربي.

وأشارا الى أنه بسبب هذا الدور بالتحديد أقدمت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على مؤامرتها ضد الدكتور عزمي بشارة والتي جاءت تتويجاً لمحاولات طويلة سبقتها، للتضييق على التجمع ورئيسه والحدّ من تأثيرهما في المسيرة الوطنية "التي ستستمر وتتواصل بقوة".

التعليقات