قائمة "تجمع الإصلاح والتغيير" تعلن عن خوضها انتخابات رئاسة وعضوية بلدية الناصرة

-

قائمة
بعد اجتماعات حثيثة بين التجمع الوطني الديمقراطي وقائمة الإصلاح والتغيير وقوى أهلية وسياسية عديدة في البلد من أجل إيجاد تحالف واسع لخوض انتخابات بلدية الناصرة، تم الاتفاق بين التجمع وبين قائمة الإصلاح والتغيير على تشكيل قائمة "تجمع الإصلاح والتغيير" ومرشحها السيد مصطفى عرابية لخوض انتخابات رئاسة وعضوية البلدية، حيث ستضم القائمة أكبر عدد من الشخصيات التي تتمتع برصيد سياسي واجتماعي في البلد.

وجاء في بيان القائمة، الذي وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أن هذا التحالف "يرى في هذه الانتخابات فرصة للخروج من وضع التخلف الإداري الذي تعيشه البلد منذ سنين عديدة، وفرصة لفك الاصطفاف الطائفي، ولوضع قضايا اقتصادية وتربوية على أجندة البلد والبلدية بعد إهمال طويل".

وأضاف البيان أن سوء إدارة البلدية أساس الأزمات والصعاب الاقتصادية والتجارية والتربوية التي تعيشها البلد، بالإضافة إلى سياسة التمييز العنصري التي تمارسها السلطات الإسرائيلية. كما يرى في خضوع البلدية لحسابات فئوية ولمحسوبيات ضيقة أساسا في انعدام الشعور بوحدة البلد وقوتها.

وتابع البيان أن تجمع الإصلاح والتغيير لم يأت لمحاسبة القائمين على البلدية منذ عشرات السنين، بل إن دوره الأساسي يكمن في إعادة ترتيب أولويات البلدية باتجاه الحساسية والاهتمام لقضايا الناس اليومية، وإعادة الهيبة السياسية للناصرة، المدينة العربية الأكبر في البلاد.

واعتبر تجمع الإصلاح والتغيير إحياء الوضع الاقتصادي وفي الاهتمام بشؤون التربية والتعليم أهم ما يجب أن تتعامل معه البلدية وتسعى لإجراء تغيير جدي وجذري فيه. مشيرا إلى أنه على الناصرة أن تكون مركز جذب تجاري وصناعي، ولا يعقل أن تعاني الناصرة من تدني المستوى التعليمي في مدارسها، ومن نسبة تسرب عالية، ومن نقص حاد في المرافق التعليمية والتربوية المساندة، ومن انعدام المراكز الثقافية والفنية التي تستطيع أن تخدم 70 ألفا من سكانها وأكثر من مليون فلسطيني في البلاد.

كما اعتبر تجمع الإصلاح والتغيير انتخابات البلدية فرصة لخروج الناصرة من أزماتها الإدارية والسياسية، وطرح البديل الأنسب والأجدر لإدارة البلد، والاهتمام بقضايا المواطن الفرد، وتمثيل الناصرة بما يليق بموقعها التاريخي والسياسي.

التعليقات