لجان فك الدمج في قرى الشاغور تقرر سلسلة من الخطوات لضمان فك الدمج..

-

لجان فك الدمج في قرى الشاغور تقرر سلسلة من الخطوات لضمان فك الدمج..
عقد يوم أمس، الخميس، اجتماعا تشاوريا للجان الشعبية لفك الدمج في قرى الشاغور؛ مجد الكروم البعنة ودير الاسد في المدرسة الثانوية الشاغور في مجد الكروم. وذلك للبحث في السبل والخيارات القانونية والشعبية، والعمل على تجنيد أعضاء الكنيست من أجل تمرير قانون يامر بفك الدمج القسري .
وكان هذا الاجتماع هو الأول الذي يجمع ممثلين عن القرى الثلاث، ما يدل على مدى استياء أهالي القرى الثلاث من الدمج .

وقد شارك في الاجتماع النائب سعيد نفاع، حيث قدم للمجتمعين شرحا عن صعوبة المشوار والتحديات الكبيرة أمام أهالي القرى الثلاث في مسيرتهم النضالية من اجل النجاح في فك الدمج.

وأكد نفاع في حديثه على أهمية وحدة الصف، مشيرا إلى ضرورة تجنيد كل الشخصيات الاعتبارية الاجتماعية والدينية والسياسية في القرى الثلاث. كما أشار إلى ضرورة الاستفادة من تجربة اللجنة الشعبية في الكرمل التي شارك فيها، وقدم النصائح والافكار التي من التي بالتأكيد سوف تفيد وتوصل إلى الهدف المنشود.

كما أكد على أن هناك فرصة حقيقية أمام أهالي القرى الثلاث يجب استغلالها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.

وأشار المتحدثون في مداخلاتهم إلى مخاطر ومساوئ الدمج واستمراره، وضرورة رفع وتيرة النضال والالتفاف حول اللجنة الشعبية . وقد عبر الجميع عن سخطهم وغضبهم مما آلت إليهم قراهم بعد دمج القرى تحت سلطة واحدة .
وفي نهاية الاجتماع، قرر المجتمعون تشكيل لجنة مؤلفة من الأخوة إبراهيم أسدي، والدكتور محمد بكري، والمحامي نصر صنع الله، والشيخ محمود بشوتي، ومحمد خالد كنعان، وذلك لمراجعة رئيس البلدية احمد ذباح ليتجند ويتعاون مع اللجنة الشعبية ، ومطالبته برسالة تطالب وزير الداخلية والجهات المسؤولة بفك الدمج.

كما تقرر تشكيل لجنة أخرى مؤلفة من الأخوة محمد سعيد صغير، وزاهي منصور، وحسين مناع، وعز الدين بدران، ووالشيخ محمود بشوتي، ووعباس تيتي، ومصطفى حصارمة، وأحمد بدران، وإبراهيم طه، وذلك لترتيب طواقم للقاءات اعضاء الكنيست وتجنيد أكبر عدد ممكن إلى جانب مطالب أهالي القرى الثلاث.

كما تقرر إصدار بيان جماهيري يوزع في القرى الثلاث، لإطلاع الأهالي على التطورات الأخيرة، علاوة على دعوتهم للتظاهر أمام الكنيست في موعد سيتم تحديده لاحقا.
..

التعليقات