لجنة الدفاع عن الحريات تدين تصريحات قائد المنطقة الشمالية في الشرطة

لجنة الدفاع عن الحريات تدين تصريحات قائد المنطقة الشمالية في الشرطة
أكدت لجنة الدفاع عن الحريات رفضها لما وراء تصريحات قائد المنطقة الشمالية للشرطة شمعون كورين التي تحدث فيها عن التنسيق مع القيادات العربية.
وحذرت لجنة الحريات من ان يقف وراء هذه التصريحات محاولة قائد الشرطة تحميل الجماهير العربية مسؤولية اي تصعيد محتمل من الشرطة تجاهها. واذ تؤكد لجنة الحريات انه ورغم حالة الغضب والاحتقان الكبيرين الا ان جماهيرنا في كل مظاهراتها اعتمدت مبدأ العمل الشعبي المنضبط الى اقصى الحدود.

كما اشارت لجنة الحريات في بيان عممته على وسائل الإعلام الى وجود الادلة المتراكمة بشأن العنف الجسدي الكبير الذي تمارسه الشرطة خلال الاعتقالات الجماعية وبعدها كما يتضح من عدد من المعتقلين الذين عانوا العنف والترهيب الجسديين بعد الاعتقال كلها تشير الى وجهة الشرطة. واعتداءات الشرطة امس على العديد من المظاهرات في اليومين الاخيرين تشير الى وجهة الشرطة. وعليه نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة عن اي تصعيد قد يحصل.
وأكدت اللجنة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية داخل الخط الأخضر بهذا الخصوص ان الشخصيات القيادية التي استدعيت للتحقيق في شرطة وادي عارة امس الاثنين 29/12 انما رفضت رفضا قاطعا مخاولات الشرطة وجهاز الامن تحميل الجماهير العربية وقياداتها مسؤولية اي تصعيد قد يحصل نتيجة تصعيد المجازر والقتل في غزة. وأكدت اللجنة ان استمرار الاعتقالات لن يؤدي الا الى تصعيد التوتر، وذات الوقت تؤكد حق وواجب جماهيرنا بالتظاهر والتعبير عن غضبها يوميا تجاه هول المجزرة الاسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا في غزة.

رؤساء الجامعات
واعتبرت لجنة الحريات ان قيام الشرطة بقوات مدججة بمهاجمة الطلاب العرب ومظاهراتهم الاحتجاجية في الجامعات هو تعامل عدواني يندرج في عدوانية الشرطة على مستوى البلاد في مسعى لترهيب جماهيرنا وقمع صوتها. في المقابل فان الشرطة تحضر الى الجامعات بدعوة من ادارات الجامعات ذاتها. وعليه فاننا نحمل رؤساء وادارات الجامعات الاسرائيلية مسؤولية الاعتداء المشترك من الشرطة واجهزة أمن الجامعات على الطلاب العرب. وذات الوقت نحث لجان الطلاب العرب واتحادهم القطري على مواصلة وتصعيد النضال لوقف العدوان وكسر الحصار عن شعبنا.
تحذير من الحرب النفسية الالكترونية والاعتداء على موقع العرب

كما وعبرت لجنة الحريات عن تضامنها مع موقع العرب الذي تعرض لاعتداء من قبل قراصنة معلومات زرعوا فيه مواقف عدوانية وعنصرية تدعم مجزرة غزة وتهدد الموقع، فانها تشير الى الحرب النفسية الالكترونية الرسمية وغير الرسمية التي تقوم بها جهات اسرائيلية تجاه مواقع الانترنت في قطاع غزة ومحطات البث والرسائل الالكترونية القصيرة باجهزة الهواتف المحمولة واليت تصب كلها في ترهيب الفلسطينيين ودعوة اهالي غزة للتخلص من حماس اضافة الى نشر معلومات مغرضة ومضللة.

التعليقات