لجنة الروحة تبرم اتفاقا مع سلطات التنظيم

في اعقاب الهجمة الشرسة وتضيق الخناق وهدم الجدران والمخازن الزراعية في اراضي الروحة، قامت اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي الروحة سلسة من الاتصالات مع مختلف الدوائر الحكومية ولجان التنظيم طالبتها الكف عن هذه السياسية والسماح لاصحاب الاراضي باستعمال ارضيهم، وقد توصلت لجنة الدفاع عن أراضي الروحة إلى اتفاق مع السلطات يتيح لأصحاب الأراضي في منطقة الروحة، شق الشوارع الزراعية وتعبيدها، وجاء هذاالاتفاق بعد اجتماع، عقد هذا الاسبوع في بلدة عين هشوفيت القريبة من دالية الكرمل وحضره ممثلون عن لجنة الروحة مع ممثلين عن الدوائر الحكومية والدوريات الخضراء وقيادة الجيش، وتم فيه التطرق الى عدة مواضيع متعلقة بصورة مباشرة بأراضي المزارعين العرب في منطقة الروحة.

وقال رئيس اللجنة للدفاع عن ارضي الروحة المهندس سليمان فحماوي:" أن السلطات تعهدت بعدم تجريف الطرقات وان تتيح الفرصة لأصحاب المواشي باستصدار رخص مصادق عليها من قبل وزارة الزراعة ولجان التنظيم والشرطة الخضراء وسلطات الجيش من اجل السماح لهم الوصول الى المراعي المناسبة خلال الفترة القادمة. كما وطالبنا كلجنة شعبية، من لجنة التنظيم يزراعيليم عدم التدخل في الاتفاق الذي وقع عام 2000 بين لجنة الدفاع عن اراضي الروحة ولجنة تطبيق الاتفاق الذي وقع في حينه". واضاف المهندس فحماوي:" يأتي هذا الاتفاق بعد قيام جرافات الشرطة الخضراء ولجان التنظيم على هدم العديد من الجدران والمساطب التي أقامها المزارعين العرب داخل نطاق أراضيهمالروحة".

وقد تم الاتفاق على إتاحة الفرصة للمزارعين العرب على شق شوارع زراعية وتعبيدها في منطقة الروحة، بحيث تقوم السلطات المحلية العربية على إعداد المخططات المناسبة لهذا الغرض الذي يعود على أصحاب الأراضي بالخير والفائدة علما ان معظم الأراضي تبتعد عن الشوارع الرئيسية المعبدة، كما وأكد الحضور على عدم تجريف هذه الشوارع اذا تم تخطيطها بصورة مناسبة وحسب القانون.