لجنة المتابعة العليا تقرر مسيرة مشاعل قطرية في كفركنا وزيارات لأضرحة الشهداء إحياء لذكرى هبة القدس والأقصى..

-

لجنة المتابعة العليا  تقرر مسيرة مشاعل قطرية في كفركنا 
وزيارات لأضرحة الشهداء إحياء لذكرى هبة القدس والأقصى..
قررت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، في ختام اجتماعها الذي عُقد اليوم الخميس في مكاتب اللجنة في الناصرة، إحياء الذكرى السنوية السابعة ليوم القدس والأقصى، يوم الاثنين بتاريخ 07/10/1 ، بتنظيم مسيرة مشاعل قطرية في تمام الساعة الثامنة مساءً ( 20:00) في قرية كفركنا، إلى جانب قيام قيادات الجماهير العربية، مُنذ ساعات صباح اليوم نفسه، بزيارات إلى أضرحة الشهداء الأبرار، الذين سقطوا برصاص الشرطة في تشرين الأول/ أوكتوبر 2000.

وجاء أن القافلة تنطلق من قرية جت في المثلث في العاشرة صباحاً، مروراً بأُم الفحم وعين إبراهيم والناصرة وكفركنا وكفرمندا وسخنين وحتى عرابة.

كما قررت اللجنة كذلك عبر لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، تخصيص ساعات دراسية تثقيفية تربوية حول هذه المناسبة بأبعادها ودلالاتها في المدارس العربية، خلال الأسبوع القادم.

وأكدت اللجنة أن هذه القرارات، في إحياء هذه المناسبة الوطنية والكفاحية، وما تحمله من قضية وذكرى شهداء، تأتي تتويجاً لسلسلة الفعاليات والنشاطات التي قامت وتقوم بها، في هذا الصدد، عدة أحزاب وحركات سياسية وهيئات ومؤسسات عربية في البلاد.

وتقرر أيضاً أن تتمحور القضايا والشعارات المركزية، خلال إحياء هذه المناسبة، حول ضرورة عودة الحوار الوطني الفلسطيني لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي ومشاريعه المؤمْْرَكة، وحول الإصرار على كشف المجرمين الذين قتلوا 13 من أبناء الجماهير العربية خلال أُكتوبر 2000 وتقديمهم للمحاكمة والعدالة، لان الجرح ما زال مفتوحاً.

ورفضت سكرتارية لجنة المتابعة العليا قرار الحكومة الإسرائيلية باعتبار قطاع غزة " كياناً معادياً"، واعتبرته قراراً عدوانياً يستهدف الشعب الفلسطيني برمته وقضيته العادلة، ومحاولة إسرائيلية – أمريكية بائسة للتنصّل من المسؤولية القانونية تجاه الأراضي الفلسطينية التي مازالت محتلة.

وأشارت اللجنة الى أن القرار الإسرائيلي قد يكون تمهيداً لعدوان جديد وتصعيدي ضد الشعب الفلسطيني، وناشدت جميع القوى والفصائل والحركات الفلسطينية بأهمية التحلّي بأقصى درجات المسؤولية التاريخية والوطنية ، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية، في مواجهة هذا القرار وما يترتب عليه سياسياً ووجودياً، محلياً وإقليمياً.

ومن جانب آخر بحثت سكرتارية لجنة المتابعة عدة قضايا أُخرى، منها:

• التحذير من خطورة انتشار ظواهر العنف والاحتراب الداخلي بين الجماهير العربية، كما يتجلّى مؤخراً، والتأكيد على ضرورة مواجهة هذه الظواهر المقلقة بكل حسم، ومن خلال عملية تثقيفية تربوية شاملة وخطوات وإجراءات عملية تراكمية، بمشاركة ومسؤولية جميع مركبات المجتمع.

• تنظيم يوم دراسي شامل لقيادات الجماهير العربية، في أقرب وقت ممكن، حول قضايا السلطات المحلية العربية وأزماتها الحادة ومؤشرات انهيارها، وعلاقاتها المتبادلة مع الجماهير العربية، والاتفاق على إصدار بيان وحدوي، في هذا الخصوص، توجه القيادات السياسية خلاله نداءً إلى الجماهير العربية، وتقوم بالمشاركة الفاعلة في توزيع هذا البيان في مختلف المدن والقرى العربية في البلاد.

التعليقات