لجنة المتابعة تحمل المؤسسة الإسرائيلية المسؤولية عن أي محاولة لاستهداف أي من القيادات العربية..

-

لجنة المتابعة تحمل المؤسسة الإسرائيلية المسؤولية عن أي محاولة لاستهداف أي من القيادات العربية..
قالت لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، إنه يتجلى مما ورد في بعض وسائل الإعلام مُؤخراً، أن "الفتوى" التي أصدرها بعض" الحاخامات" والتي تُبيح بل وتُشجع على اغتيال شخصية عربية ذات صلة وثيقة بالمسجد الأقصى المُبارك، أن العنصرية الإسرائيلية تخطو خطوات نوعية خطيرة وسريعة نحو الفاشية المُعلَنة...

وبعيداً عن التحليلات والتخمينات والتفاصيل، فيمن هو مُستهدَف في تلك "الفتوى" البائسة، فقد حملت لجنة المتابعة المؤسسة الإسرائيلية، بكل تمظهرها السياسي والأمني، كامل المسؤولية عن أي مساس أو اعتداء أو استهداف لأي من قيادات الجماهير العربية في البلاد.

وطالبت اللجنة فوراً بإستئصال جذور الفاشية في المجتمع الإسرائيلي، كتلك المجموعة التي تقف وراء هذه "الفتوى" وتسعى لبناء الجحيم على الأرض...

واعتبرت لجنة المتابعة هذه "الفتوى"، بمثابة تحريض دموي واضح المعالم والمرجعيات والأهداف، وتندرج في سياق مجمل حملات التحريض، الكلامي وغير الكلامي، على قيادات الجماهير العربية، بجميع أطيافها وألوانها السياسية والفكرية...

وأكدت اللجنة في بيانها على أن "مثل هذه التهديدات لن تُثنينا عن التمسك بمواقفنا ونضالنا الشرعي والطبيعي العادل"...

وحذرت من مجرد الصمت الرسمي والشعبي على هذه التحريضات، وما قد يُؤدي الى ترجمتها عملياً. كما دعت في الوقت نفسه إلى التنبُّه وأخذ الحيطة والحذر، سيما أن مثل هذه الأجواء تُشكِّل البيئة والدفيئة لارتكاب الجرائم والمجازر بحق جماهيرنا الفلسطينية وقياداتها في البلاد.وكانت قد كشفت القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي، قبل عدة أيام، أن مجموعة من غلاة اليمين العنصري من خريجي "مركز هراب" الصهيوني الديني الذي تعرض لعملية إطلاق نار الأسبوع الماضي عقدوا اجتماعا في الكلية للتخطيط لعمليات انتقام تستهدف شخصيات عربية. وأفاد التقرير أن أحد حاخامات المدرسة على الأقل شارك في الجلسة.

وأضاف التقرير أن مشاورات لهذا الغرض جرت منذ يوم السبت الماضي في الكلية وأن أحد أهداف مخطط الانتقام شخصية عربية على صلة بالحرم القدسي الشريف.

ونفى "مركز هراف" من جانبه تلك المعلومات في بيان عممه وهدد فيه برفع دعوى تشهير ضد القناة الأولى، بادعاء أن أيا من طلابها ومدرسيها ليس لهم علاقة بتلك المخططات.

وأكدت القناة الثانية ما جاء في التقرير، مشددة على أن حاخامات المركز شارك في هذا الاجتماع.

التعليقات