مؤتمر طبي خاص بالسكري بمشاركة أطباء من الجليل والمثلث والنقب والقدس

-

مؤتمر طبي خاص بالسكري بمشاركة أطباء من الجليل والمثلث والنقب والقدس
عقد في نهاية الأسبوع الماضي، 1-3/11/2007، للمرة الأولى مؤتمر خاص بمرض السكري، تحت رعاية شركة نوفونوردسك. وقد شارك في المؤتمر ما يقارب 70 طبيبا من أخصائيي الغدد والسكري وأطباء العائلة المعنيون، وبشكل خاص من مناطق الجليل والمثلث والقنب، والقدس المحتلة.

وتضمن المؤتمر العديد من المحاضرات والنقاشات، باللغة العربية، والتي تميزت بمستواها، وتناولت أحدث الأبحاث الطبية في العالم، وتجارب الأطباء المختصين المشاركين في المؤتمر، وجميع المؤتمرين عامة. واختتمت فعاليات المؤتمر السبت الماضي بنجاح لا يقل عن المؤتمرات الدولية في مجال السكري.

وألقى د.زهدي إغبارية محاضرة عن السكري من النوع الثاني، وطرق علاجه وخاصة بالأنسولين. كما تحدث د.عدنان زينة ن أهمية موازنة السكر بعد وجبات الطعام، ومخاطر عدم الموازنة. وتحدث البروفيسور نعيم شحادة عن دائرة السمنة الزائدة والسكري. وتناول د.ذيب داوود حياكة البدلة العلاجية وملاءمتها للمريض. وعرض د.محمد صباح تجربته الخاصة مع مرضى السكري، وخاصة الذين يعالجون بالأنسولين من النوع الذي يمنع زيادة الوزن لدى المرضى، كما يوازن السكر بشكل ممتاز لديهم.

وقد أدار د.صباح جلسات النقاش التي تميزت بالمشاركة الفعالة والجدية من جميع الأطباء المشاركين، على شكل مداخلات وأسئلة واستفسارات، أجاب عليها طاقم المحاضرين.

وفي جلسته الأخيرة تناول المؤتمر وضع السكري في وسط الأقلية العربية في البلاد، والأمور المتعلقة بانتشاره، وطرق علاجه دوائيا واجتماعيا، واتباع نهج حياة يقلل من انتشار المرض. وقد تم الاتفاق على متابعة هذا الموضوع من قبل لجنة خاصة انبثقت عن المؤتمر.

ولفت بيان صادر عن المؤتمر إلى أهم الاستنتاجات بشأن ضرورة تكثيف العمل على طرق الوقاية من المرض، وتكثيف العلاج للمصابين بالسكري، وتبكير العلاج بالأنسولين، وخاصة الأنواع الحديثة (نوفميكس، ولقمير، ونوفورابيد).

تجدر الإشارة إلى أن الشركة التي رعت المؤتمر تمول العديد من المشاريع الأخرى في الوسط العربي، كما تمول وتدعم عدة مشاريع في مناطق السلطة الفلسطينية، وأهمها جمعية أصدقاء مرضى السكري في منطقة بيت لحم، والتي ترعى ما يقارب 100 طفل مصابين بالمرض من النوع الأول. وكانت الشركة قد زودتهم بجميع التجهيزات اللازمة وتزودهم بأنواع الأنسولين، بقيمة تصل إلى 300 ألف شيكل سنويا.

التعليقات