مركز الابحاث والتطوير المنطقي في جمعية الجليل يبادر إلى المؤتمر العلمي الأول لإحياء الموروث الطبي العربي الإسلامي..

-

مركز الابحاث والتطوير المنطقي في جمعية الجليل يبادر إلى المؤتمر العلمي الأول لإحياء الموروث الطبي العربي الإسلامي..
بمبادرة من مركز الأبحاث والتطوير المنطقي- جمعية الجليل، وبالتعاون الوثيق مع جمعية "العربية لحماية الطبيعة"- الأردن، وبرعاية شركة الأنطاكي للتداوي بالأعشاب الطبية- كفركنا وشركة التسويق العالمية "سبرانك جانسين"، يعقد في عمان – الأردن المؤتمر العلمي الأول لإحياء الموروث الطبي العربي الإسلامي، بمشاركة أكثر من 120 باحثاً ومختصاً في مختلف أوجه مجال الأعشاب الطبية.

وبكثير من الاعتزاز والأمل قد تم إرسال أوراق علمية للمؤتمر إلى مرّكز المؤتمر الباحث الدكتور حسن عزايزة، والتي تجاوزت المائة، منها 40 ورقة علمية تقدم على شكل محاضرات ومداخلات رئيسية، وأكثر من 60 ورقة بحثية تقدم على شكل ملصقات علمية.

وعن أهمية مثل هذا الحدث العلمي المميّز عقّب الدكتور حسن عزايزة بالقول: "لسنا نبالغ حينما نؤكد أن موروثنا الطبي العربي الإسلامي هو من أهم وأغنى ما خلفته المجتمعات المتمدنة عبر التاريخ من حيث اشتماله جوهر المساهمات الحضارية للثقافات السابقة عليه، وخضوعها جميعاً إلى عملية تطوير وعلمنة غير مسبوقة في التاريخ لدرجة اختزلت في داخلها كنوز كافة الثقافات السابقة عليها ورصفتها بدررها وبريقها عبر إضافاتها المتميزة".

وأضاف الباحث الدكتور عمر سعيد من شركة الأنطاكي "لم يعد في موروثنا مجال يحمل بذرة الحياة والتطور مثل مجال طب النباتات العربي، كونه احتفظ بكم هائل من المعرفة الحية التي ما زالت تمتلك عناصر النمو والحياة والترجمة إلى لغة المنتوجات الدوائية والتجميلية الراقية، خاصة وأنها لم تحظ بالحد الأدنى المطلوب من الدراسة العلمية الجديرة بهذا الموروث العظيم".

وأضاف د.سعيد إن مهمة إعادة الاعتبار لهذا الموروث وجعله مصدراً لحلقات متواصلة من المنتوجات الزراعية والطبية والبيئية والاقتصادية، تحتل مكانة استثنائية في زمننا هذا الذي يتصف بالنظرة غير العادلة تجاه المجتمعات الإسلامية والعربية.

التعليقات