مصرع مواطن من الطيبة بسبب حريق وأب من النقب يحمل الداخلية مسؤولية وفاة ابنته !

-

مصرع مواطن من الطيبة بسبب حريق وأب من النقب يحمل الداخلية مسؤولية وفاة ابنته !
أفادت مصادر طبية أن رجلا من مدينة الطيبة، في منطقة المثلث، لقي مصرعه جراء حريق نشب في منزله، وبحسب المعلومات المتوفرة فأن الرجل البالغ ( 50 عام) تواجد داخل منزله في الحي الجنوبي، لكنه لم يستطع الخروج من الشقة التي اندلع بها الحريق، حيث عثر على جثته داخل الشقة بعد أن تمكن رجال الاطفاء من اخماد الحريق. ويرجح خبراء التحقيق أن يكون الحريق اندلع نتيجة تماس كهربائي تسببته مدفأة كهربائية.

وينضم الفقيد الى مجموعة "ضحايا البرد" الذين لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارص التي تجتاح كافة المناطق.

وكانت الطفلة أمل الميداني البالغة ثمانية أعوام من عرب النقب قد توفيت، أمس الثلاثاء، جراء موجة البرد القارص التي تضرب المنطقة. وكان والد الطفلة أمل التي تسكن في أحدى القرى التي ترفض السلطات الاسرائيلية الاعتراف بها ( بجانب الكسيفة)، قد نقلها إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع في حالة ميؤوس منها، حيث صرح الاطباء هناك الى أن درجة حرارتها وصلت الى 25 درجة، بسبب البرد الشديد!

وقال والد الطفلة أنه قام باخماد الموقد الذي يشعله في ساعات النهار، عندما خلدت العائلة الى النوم، بسبب خطورة النوم بجانب الموقد المشتعل. وأضاف انه بسبب عدم ربط منزله بشبكة الكهرباء فانه لا يستطيع امتلاك وسائل تدفئة كهربائية ربما تكون أكثر آمانا. وحمل كذلك وزارة الداخلية مسؤولية وفاة طفلته، بسبب رفض السلطات الاعتراف بقريته وعدم ربط المنازل بشبكة الكهرباء، وقال: " أريد أن اشاهد مسؤولي وزارة الداخلية وأولادهم يستطيعون ألنوم ليلة تحت البرد القارص الذي نعاني منه في "بيتنا".

من ناحيتها ردت وزراة الداخلية على أقوال والد الطفلة بأنها تأسف لموت الطفلة، لكنها وكما جاء على لسان ناطق باسمها، تعمل وفق القانون (على منع ظاهرة البناء غير المرخص) في النقب!!

تأتي وفاة الطفلة أمل لتذكر بالمعاناة الكبيرة التي يعاني منها أهلنا عرب النقب جراء انعدام الخدمات الاساسية والحياتية اليومية هناك، بسبب رفض السلطات الاسرائيلية الاعتراف بأهالي النقب وقراهم، بحيث ترفض ربط هذه القرى بشبكة الكهرباء أو المياة أو خطوط الصرف الصحي. هذه الامور الاساسية تجعل العيش في هذه القرى بمثابة نضال يومي، ورمز للصمود أهالي النقب بالرغم من كل محاولات التهجير والتضييق والتجويع ايضا جراء عملية اتلاف


التعليقات